شهدت الفترة الماضية ارتباط اسم النادى الأهلى بأكثر من لاعب عربى، وتداولت تقارير إعلامية عربية رغبة الأهلى فى ضم بعض لاعبى دوريات شمال أفريقيا، ومنهم وجدى كشريدة ظهير أيمن فريق النجم الساحلى التونسى والمغربى محسن متولى مهاجم الرجاء المغربى، وكذلك التونسى فراس الشواط مهاجم فريق أبها السعودى، ويحاول البعض التأكيد من وقت لآخر أن هذا الثلاثى العربى مُرشح بقوة لتدعيم القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
فى الأهلى كان الأمر مختلفاً تماماً فقد نفى مسئولو القلعة الحمراء ما تحدثت عنه التقارير الإعلامية بشأن رغبة النادى فى ضم كشريدة أو الشواط أو محسن متولى، مؤكدين أن هذه الأسماء غير مُرشحة إطلاقاً لارتداء القميص الأحمر، مع الاحترام التام لقدراتهم وإمكانياتهم الفنية، وأكد مسئولو الأهلى أن الإدارة الحمراء لن تضم لاعبين عرب خلال الفترة المقبلة.
من ناحية أخرى، استفسر رينيه فايلر، المدير الفنى للأهلى، من مسئولى النادى خلال الأيام الماضية عن تطورات ملف الصفقات الجديدة والتى سبق وحددها المدرب لإدارة النادى، وأهمها تدعيم ثلاثة مراكز على وجه السرعة وهى "الجناح" يميناً وشمالاً وصانع الألعاب، ولم يُمانع فايلر ضم مهاجم على مستوى عال من الكفاءة والقدرات العالية، ويرغب المدير الفنى فى حسم هذا الملف سريعاً خاصة أن هناك بعض اللاعبين الذين نالوا إعجابه وطلب ضمّهم للفريق لكن المفاوضات لم تنجح حتى الآن، وفى مقدمة هؤلاء الأوروجويانى جاستون سيرينو لاعب صن داونز الجنوب أفريقى الذى طلب المدير الفنى للأهلى ضمّه للفريق لكن الإدارة الحمراء لم تنجح حتى الآن بسبب رفض النادى الجنوب أفريقى الاستغناء عن اللاعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة