أعلنت الدكتورة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، تماثلها وأبنائها للشفاء من فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أنهم عادوا سويا إلى منزلهم مساء الجمعة بعد تلقى العلاج اللازم بمستشفى قصر العينى الفرنساوى.
وأكدت الدكتورة شيرين فراج، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تجربة الإصابة بالفيروس لم تكن سهلة وكانت قاسية وغاية فى الصعوبة، مناشدة جموع المصريين بالانتباه الشديد لخطورة هذا الفيروس والالتزام التام بالاجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بالوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
وأشارت الدكتورة شيرين فراج إلى أن أكثر شىء أصابها بالأذى النفسى هو أنها كانت سببا فى نقل العدوى إلى أبنائها، قائلة: "أكتر حاجة تعبتنى نفسيا إنى أذيت أقرب الناس ليا، أنا بحافظ جدا على أولادى ومبيخرجوش من البيت، وكنت ملتزمة بكل الإجراءات الوقائية والاحترازية وأحافظ على نفسى ومن حولى وأحاول الحفاظ على المجتمع كله لأنى بكدا بحافظ على أولادى، لكن كانت النتيجة إنى كنت سبب فى نقل العدوى ليهم".
ولفتت النائبة الدكتورة شيرين فراج، إلى أن التجربة كانت أكثر من قاسية، لافتة إلى أنها كانت تُفكر فى بعض الأحيان فى حالة إن تطور الأمر كيف سيكون لقائها مع ربها، قائلة: "مكنتش بخاف كنت بفكر أنا عملت إيه فى حياتى فلم أفعل شيء يجعلنى أخاف لقاء الله، وكنت أقول لنفسى من أحب لقاء الله أحب الله لقاؤه".
وحذرت الدكتورة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، من التهاون فى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بمواجهة انتشار العدوى بفيروس كورونا المُستجد بين المصريين، لافتة إلى أن الأعداد فى تزايد مستمر وأن الوضع يزداد صعوبة.
كما حذرت أيضا من التهاون فى إجراء الكشف الطبى والفحوصات الأولية اللازمة فى حالة ظهور أية أعراض حتى ولو كانت بسيطة إلى أبعد الحدود، موضحة أنها ذهبت لإجراء التحاليل والفحوصات بعد ظهور أعراض بسيطة عليها لم تكن تدعو للقلق فى ظروف مُغايرة، مشيرة إلى أن التهاون فى هذا الأمر قد يُسبب مُضاعفات غاية فى الخطورة.