كشفت شركة التكنولوجيا الحيوية البريطانية أكسفورد نانوبور عن أن اختبار الفحص الشامل لفيروس كورونا والذى قد يساعد في مكافحة المرض سوف يصبح جاهزًا في غضون أسابيع قليلة، حيث تعمل الشركة على تطوير جهاز تسجيل "مسحة" محمول يمكنه تحديد ما إذا كان المستخدم مصابًا بفيروس كورونا أم لا في غضون ساعة.
ووفقاً لما ذكرته جريدة "الدايلي ميل" البريطانية، يمكن أيضًا استخدام الاختبار الجديد، الذى يسمى LamPORE لتحديد ما إذا كانت الأسطح الصلبة في المدارس والمستشفيات ودور الرعاية عليها فيروس كورونا، بالإضافة إلى قدرته على معالجة حوالي 30 ألف عينة في اليوم.
وقالت الشركة، أنه يمكن استخدام هذا الجهاز للتحقق مما إذا كان كل شخص يعود للعمل مصابًا بالفيروس قبل أن يذهب للعمل أم لا.
ويستخدم جهاز LamPORE ، الذي يبلغ حجمه حجم الطابعة تقريباً، الوسائل الإلكترونية لتسجيل العينات وتحليلها.
ويتم إعطاء كل اختبار رمزًا شريطيًا يتم تقييمه بشكل فردي قبل الحصول على النتيجة - دون الحاجة إلى انتظار إرسال المسحات إلى المختبر.يعتقد أن الإصدار المحمول لجهاز LamPORE هو نفس حجم مشغل الأقراص المضغوطة.
وقال جوردون سانجيرا، الرئيس التنفيذي لشركة أكسفورد نانوبور: "في غضون الأسابيع الستة إلى الثمانية المقبلة ، سنتمكن من إجراء مليون اختبار شهريًا، ويمكننا مضاعفة ذلك ومضاعفته مرة أخرى".
وأضافت "هذا الاختبار سوف يغير قواعد اللعبة."
وبعد اجتياز الاختبارات الأولية داخل Oxford Nanopore ، تم ضبط الجهاز ونظام الاختبار لمزيد من الفحوصات قبل عرضهما على الهيئات التنظيمية.
وفي الوقت نفسه ، يتم تحضير اختبار الأجسام المضادة للاستخدام العام في جنوب ويلز بإنجلترا.
ووفقًا لوزير الصحة في ويلز فوجان جيتنج، سيكون الاختبار قادرًا على تحديد ما إذا كان شخص ما مصابًا بفيروس كورونا في الماضي وتعافى منه تماماً أم لا.
قال السيد جيتنج: "من المهم أن نقول على الرغم من أن الاختبار يمكن أن يعرف ما إذا كان شخص ما مصابًا بالفيروس ، إلا أنه ليس من المؤكد كم مدة المناعة التي سيحصلون عليها ضد الفيروس."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة