قصة داعش والبيتكوين.. التنظيم يستغل العملة الإلكترونية فى جمع ثروات لقياداته.. يستخدمها فى تمويل عمليات إرهابية.. ويتعامل بها رغم تحريمها إسلاميا.. وتقديرات بحيازتهم مئات ملايين الدولارات من الوحدات المشفرة

السبت، 23 مايو 2020 04:00 م
قصة داعش والبيتكوين.. التنظيم يستغل العملة الإلكترونية فى جمع ثروات لقياداته.. يستخدمها فى تمويل عمليات إرهابية.. ويتعامل بها رغم تحريمها إسلاميا.. وتقديرات بحيازتهم مئات ملايين الدولارات من الوحدات المشفرة داعش والعملة الإلكترونية بيتكوين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستخدم التنظيمات الإرهابية كافة الأساليب غير الشرعية فى جمع المال، فتلك التنظيمات التى تستخدم الدين ستارا لها لتنفيذ عملياتها الإرهابية، لا تتورع هى وقياداتها فى استخدام عملة " بيتكوين " فى تكوين ثروات، فوفقا لموقع العربية، يجمع جنرالات الإرهاب الذين يقودون تنظيم داعش، ثروة عملاقة من العملة الإلكترونية المشفرة "بيتكوين"، حيث تقدر حيازتهم منها بمئات الملايين من الدولارات، وهو ما دفع خبراء إلى التحذير من أن يتم استخدام هذا "البيتكوين" فى تمويل موجة جديدة من الإرهاب فى المنطقة العربية والعالم.

 

ويمتلك زعماء "داعش" حالياً من "بيتكوين" تزيد قيمته عن 300 مليون دولار ، وذلك بعد أن أمضوا الفترة الماضية فى تحويل كميات ضخمة من الأموال المنهوبة التى بحوزتهم إلى عملات رقمية مشفرة، وسط تحذيرات من أن يتم استخدام هذه الثروة العملاقة فى موجة جديدة من العمليات الإرهابية، حيث أن هذه الأموال مرشحة للزيادة بسبب أن التنظيم يُعلن عن جمع التبرعات بواسطة هذه الأموال الإلكترونية على الإنترنت.

 

واستخدم تنظيم "داعش" العملة الرقمية المشفرة بنجاح كبير فى تمويل الهجوم الإرهابى العملاق الذى استهدف عدداً من الكنائس والفنادق فى سيريلانكا قبل سنوات، والذى أدى إلى مقتل نحو 250 شخصاً بعد أن فجر انتحاريون أنفسهم فى أماكن سياحية وفنادق وكنائس بعدة هجمات متزامنة، كما أن هناك تحذيرات من أن الخلايا النائمة لتنظيم "داعش" قد تعيد تنظيم نفسها واستجماع قواها تحت قيادة أبو إبراهيم الهاشمى القريشي، الذى يقوم بإعادة ترتيب صفوف داعش مستفيد من الإغلاق وحالة الارتباك التى تشهدها سوريا والعراق بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد، كما أن السلطات الحكومية فى العالم تبحث عن صندوق حرب مفقود منذ العام 2017 وكان يضم مبالغ مالية ضخمة تعود لداعش، حيث يضم 300 مليون دولار مفقودة، تم استخدامها منذ العام 2017 وحتى 2020، ومن الممكن أن تكون قد تم تحويلها إلى عملات رقمية مشفرة، وهذا يعنى أن حيازة داعش من البيتكوين تجعلها من أكبر المتداولين والمضاربين فى سوق العملات المشفرة ومن أكبر المستفيدين منه.

 

وهناك فتاوى تحرم استخدام عملة البيتكوين، ففى وقت سابق أجرت دار الإفتاء المصرية، بثا مباشراً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للإجابة على أسئلة المتابعين والتى جاء من بينها سؤال نصه:"حكم العمل فى العملات الرقمية البيتكوين؟"، وأجاب عن السؤال خلال البث المباشر الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوى، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:"لا يجوز وقد أصدرنا بذلك فتوى مفصلة، والاقتصاديون رأوا خطورتها".

 

وكانت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى قالت:"عملة البتكوين "Bitcoin" من العملات الافتراضية "Virtual Currency" التى طُرِحت للتداول فى الأسواق الماليَّة فى سنة 2009م، وهى عبارة عن وحداتٍ رقَمية مُشَفَّرة، ليس لها وجودٌ فيزيائى فى الواقع، ويمكن مقارنتها بالعملات التقليديَّة؛ كالدولار، أو اليورو مثلًا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة