مقالات صحف الخليج.. نجيب صعب يسلط الضوء على عصر الدراجات والإنترنت.. ليلى بن هدنة تتحدث عن بهجة العيد وآمال السلام.. صادق ناشر: الامتحان الصعب فى فنزويلا

الأحد، 24 مايو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. نجيب صعب يسلط الضوء على عصر الدراجات والإنترنت.. ليلى بن هدنة تتحدث عن بهجة العيد وآمال السلام.. صادق ناشر: الامتحان الصعب فى فنزويلا مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن الأعياد والمناسبات الدينية لها أهمية رمزية وروحية في معانيها الإنسانية والأخلاقية والتي تسعى المجتمعات لترسيخها، منها التعاون والتسامح ونبذ الخلافات، ومع جائحة كورونا التي تهز العالم فإن الآمال تتزايد يومياً في تجاوز هذه المحنة بسلام.

نجيب صعب
نجيب صعب

نجيب صعب: عصر الدراجات والإنترنت

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، حين عاد الموظفون إلى مكاتبهم في جنيف قبل أيام، بعد أسابيع من الحجر المنزلي، فوجئوا بطرقات شديدة الازدحام. للوهلة الأولى ظنّوا أن السبب هو استخدام السيارات الخاصة خوفاً من انتقال الفيروسات في زحمة النقل العام. لكن سرعان ما اكتشفوا أن السبب الأهم هو اقتطاع جزء من الطريق للدراجات الهوائية.

لم تكن جنيف وحيدة في تغيير عاداتها، إذ سبقتها لندن وباريس بداية هذا الشهر في تخصيص ميزانيات بالمليارات لبناء طرقات خاصة بالدراجات. ففي باريس وحدها، ستُبنى شبكة لمسارات الدراجات بطول 650 كيلومتراً. وتمتدّ الموجة إلى أمريكا اللاتينية ومدن عدّة في الولايات المتحدة، من بوغوتا وليما إلى نيويورك وواشنطن. وكانت موجة التحوّل إلى الدراجات قد وصلت إلى مدن إيطالية تتقدمها ميلانو. وتسعى هذه المدن إلى تخفيف الازدحام في وسائل النقل العام، من قطارات وحافلات ومترو، والحفاظ في الوقت عينه على مستويات تلوّث الهواء المنخفضة التي تحقَّقت، قسراً، خلال الشهور الماضية.

 

ليلى بن هدنة
ليلى بن هدنة

ليلى بن هدنة: بهجة العيد وآمال السلام

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة البيان الإماراتية، إن الأعياد والمناسبات الدينية لها أهمية رمزية وروحية في معانيها الإنسانية والأخلاقية والتي تسعى المجتمعات لترسيخها، منها التعاون والتسامح ونبذ الخلافات، ومع جائحة كورونا التي تهز العالم فإن الآمال تتزايد يومياً في تجاوز هذه المحنة بسلام وأن نرى السكينة في أعين الأطفال الذين شردتهم الحروب والصراعات، وأن يعم الاستقرار في جميع الدول بإنهاء الحروب وبعث السلام.

ها نحن اليوم ورغم ما يكابده العالم من تحديات وأزمات خطيرة بسبب انتشار وباء كورونا، إلا أن البعض حريص على وضع العراقيل أمام السلام والاستقرار في المنطقة، فمهما كانت الأحوال قاتمة في البلدان التي تعيش الحروب فإنها لن تكون أكثر ضرراً من جائحة كورونا التي تهدد البشرية، فلقد آن الأوان لوقف طبول الحرب وحقن الدماء في العالم بالتماسك وتحمل الضغط في هذا الوقت وهذه الظروف خصوصاً، أليس في مقدور هؤلاء القلة أن ينتظروا حتى تنجلي غمة الوباء ثم يستحضرون وقت العتاب، فيجب الابتعاد عن الأنانية التي قد تكون مفهومة في الأحوال العادية لكنها الآن تضر بالجميع على هذا الكوكب، فالجهد لا يجب هدره في الحروب وإنما في العلم من أجل احتواء هذا الفيروس القاتل الذي يبث سمومه ويلدغ البشرية دون إيجاد لقاح لردعه.

وقد حان الوقت لرسم ملامح الإنسانية وفقه التعامل مع الظروف والتفاعل مع الأحداث على اعتبار أن سعادةَ الإنسان لا تتحقق إلا في نطاق من العلم والعمل، ويبقى التحدي الأكبر في مُواجهة كورونا، ليس فقط اتباع التعليمات الاحترازية وإنما أيضاً الوقاية من النزاعات بما يعظم التواصل والحوار والجوار بين البشرية برمتها من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب.

 

صادق ناشر
صادق ناشر

صادق ناشر: الامتحان الصعب فى فنزويلا

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن من الواضح أن التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا يتصاعد باستمرار، ويبدو أنه لن يتوقف طالما أن واشنطن مصرة على تركيع الرئيس نيكولاس مادورو، وإخراجه من السلطة، رغم أن مثل هذه الخطوة تعد تدخلاً في الشؤون الداخلية لبلد يمتلك سيادة على أرضه، وقراره السياسي.

الرئيس دونالد ترامب لا يرغب في وجود نظام يعارض سياساته، لذلك يتجه إلى دعم خطة تهدف إلى إسقاطه من الداخل عبر معارضين محليين، كما حدث قبل ما يقرب من سنة ونصف السنة، من خلال دعمها الكامل للانقلاب الذي تبناه المعارض خوان جايدو، في أواخر شهر يناير، من العام الماضي، عندما نصب نفسه رئيساً لفنزويلا، متجاوزاً بذلك شرعية الشعب الذي انتخبه ليصبح رئيساً للبرلمان، الذي من المفترض أن يكون الحامي الأول للنظام، وليس الساعي الأول لتسليمه إلى الخارج.

وخلال الأسبوعين الماضيين، عادت الولايات المتحدة مجدداً لتجريب حظها لإسقاط الرئيس مادورو، وهذه المرة عبر إنزال بحري بهدف غزو فنزويلا، ما دفع بكاراكاس إلى تقديم شكوى ضد واشنطن إلى مجلس الأمن الدولي، أشارت فيها إلى اعتداء كل من الولايات المتحدة، وكولومبيا، على أراضيها عبر إنزال بحري من جهة ولاية لاجويرا، لم يكتب له النجاح، بعد محاولة زوارق سريعة الوصول إلى الشاطئ، إلا أن وحدات من الجيش والشرطة الخاصة اعترضتها وقتلت، عدداً من المشاركين في الإنزال، واعتقلت عدداً آخر منهم.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة