اتهم رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض كمال كلتشدار أوغلو، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالمسؤولية عن واقعة بث الأغاني من مآذن مساجد محافظة إزمير.
وقال كمال أوغلو مادام الرئيس لا يسعى لعقاب المسؤولين عن بث الأغانى من مآذن مساجد إزمير، وقرر أن يدفع حزب الشعب الجمهوري فاتورة هذه الواقعة، فهذا يعنى أنه هو الفاعل الحقيقى.
وأضاف كمال أوغلو في تصريحات نشرها موقع تركيا الأن، أنه مادام الرئيس يلقي اللوم في قضية إذاعة أغنية (بيلا تشاو) من بعض جوامع إزمير، ولا يبحث عن الفاعلين، فهذا له تفسير واحد، وهو أن الرئيس هو من فعل ذلك. وتابع «نحن نفهم الحقيقة، ونراها جلية من قول رئيس مجلس الإذاعة والتليفزيون أنه لا يفعل شيئًا للشخص الذي صرح علنًا بقتل المعارضين، كما أنه لا يتعامل مع أي حدث دون تعليمات، وهذا يوضح الانحلال في الدولة، وفقدان الجدارة.
وتابع زعيم المعارضة: "هذا ما يسمى بحفر الأخ حفرة لأخيه، فهم يبذلون جهدهم لاستهداف حزب الشعب الجمهوري في كل واقعة يدبرونها، لكن الشعب لم يعد يبتلع ولا ينطلى عليه ما يفعلونه، فيريدون سحب الشعب الجمهورى فى دائرة قتال، ولكن لن نصل لهذه اللعبة معهم، فنحن نثق في ضمير الأمة».
وأكد رئيس الشعب الجمهوري التركى المعارض أن الهدف من وراء تلك الحملات هي كسر المعارضة قائلًا «يريدون كسرنا لإعلان حالة الطواريء وإدارة البلاد براحة أكبر، ولكن لا يأتي الحكام ليصبحوا هم الدولة، بل يأتي الحكام لإدارة الدولة فقط».
يُذكر أن الرئيس رجب طيب أردوغان قد صرح خلال اجتماعه يوم الجمعة الماضي مع رؤساء مقاطعات العدالة والتنمية، بأن رجال الشعب الجمهوري يعملون ضد تاريخ وثقافة وقيم الأمة التركية، ولا يترددون في إظهار وجه الدولة القبيح، ولا يتهاونون في ضخ روح التشاؤم للجماهير، وذلك بعد اعتراض حزب الشعب على بث الأغاني في مآذن المساجد بإزمير ونشر لقطات من تلك الأغاني على وسائل التواصل الاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة