فى البداية نهنئك على مشاركتك فى مسلسل "رجالة البيت".. ما الذى جذبك للدور منذ البداية ؟
طبعا نظرا لسنى، فمن الطبيعى أعمل دور أم، لكن ما جذبنى لدور أم أكرم حسنى أنه دور جديد، فهى مدربة كاراتيه فى مركز شباب الزاوية الحمراء، وبالطبع ستحدث مواقف كوميدية كثيرة تثبّت اسمى فى عالم الكوميديا، وكانت تجربتى رائعة؛ لأن كل الزملاء ساعدونى فى أداء الدور، وكانوا يخبرونى بأسماء المنشطات التى يتم تعاطيها فى الجيم، وعملت بهذه المعلومات مشاهد جميلة.
كيف كانت ردود أفعال الجمهور بعد عرض "رجالة البيت"؟
بعد عرض "رجالة البيت" فيه بعض الناس لم يتقبلوا أن الفكرة ليست لها قصة معينة، وبدأوا يهاجمون المسلسل من أول حلقة، لكن بعد مرور عدة حلقات بدأ المسلسل يلاقى صدى عند الجمهور، وبدأوا يحبونه وينتظرونه.
وما أبرز التعليقات التى لفتت نظرك عن شخصية "فرح" فى مسلسلى "الآنسة فرح" و"رجالة البيت" من قبل الجمهور؟
الآنسة فرح كان الجمهور مستغرب الموضوع فى البداية، لكن مع سير الحلقات بدأوا يتابعون على أساس "ليه لأ.. وارد طبعا واحدة تحمل بالخطأ"، ثم تلقيت الإشادة بدورى فيه، أما فرح فى "رجالة البيت" فالجمهور سعيد بالست المتوهجة المليانة طاقة وحياة رغم سنها الكبير، ورأى كثيرون أن هذا أفضل من الجلوس فى البيت وانتظار الموت.
حدثينا عن تجربتك فى التعاون مع الثنائى أحمد فهمى وأكرم حسنى؟
أحمد فهمى وأكرم حسنى شخصيتان تفخر بالتعامل معهما، فهما يحبان زملاءهما، ويعطيانهم مساحات واسعة لأدوارهم وإلقاء إفيهاتهم بحب، وكانا دائما يطمئنان على كل واحد منا، وأنه يجب أن نأكل جميعا مع بعض ونتكلم عن تنفيذ المشهد القادم.
وماذا عن كواليس التصوير؟
كواليس التصوير كانت كلها حب، وعند ظهور أى مشكلة نحاول حلها، وكانت المشاكل عادة فى التحضير للمشهد، وفجأة يحتاج فنان إكسسوار معينا، فنفكر فى حلها، على الرغم من وجود فريق إكسسوار قادر يعمل أى حاجة.
وكيف كان تعاونك مع شركة سينرجى من خلال مسلسل "رجالة البيت"؟
شركة محترمة، وأنتجت أهم الأعمال الآن على الساحة، ويكفى أنك مطمئن على فلوسك "يعنى مش حاتدوخ عشان تاخد القسط الأخير"، ووفرت لنا كل سبل الراحة فى اللوكيشن، وتقدم كل ما هو جديد سواء فى محتوى المسلسلات أو الإخراج.
ما رأيك فى موسم رمضان هذا العام، وما الأعمال الدرامية التى تتابعيها؟
موسم رمضان هذا العام كان صعبا على كل المستويات، وخاصة فى وجود الكورونا، وأشكر ربنا على إن فيه مسلسلات طلعت أصلا، لأن الظروف كانت غير عادية، وأنا لم أتابع أى عمل؛ لأنى كنت مشغولة بالتصوير، ولكنى سأتابع بعد انتهائى من التصوير.
وأخيرا.. ماذا عن تفاصيل تجربتك السينمائية فى فيلم "كيرة والجن"؟
فيلم "كيره والجن" أنا لم أنته من تصوير مشاهدى به، لكن ما أبهرنى اهتمام مروان حامد بتفاصيل التفاصيل فى أشياء صغيرة حتى لو أنه لم يعاصرها، لكنه واع للفترة التى تدور فيها أحداث الفيلم، وشكل العملة وقيمتها، ومعاملات الناس التى كانت تقول مثلا "نهارك سعيد" فتشعر أنه عاش هذه الفترة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة