هنأ الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أبناء القارة السمراء بمناسبة الذكرى الـ57 ليوم أفريقيا، والذي يأتي كل عام في الخامس والعشرين من مايو، تخليدًا لذكرى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963، التي تغير اسمها في عام 2002 إلى الاتحاد الأفريقي.
وأكد الأزهر التزامه الكامل بدوره الريادي والتوعوي والإغاثي ونشر الإسلام الوسطي داخل القارة السمراء، من خلال استقباله آلاف الطلاب الوافدين، وإيفاد القوافل الدينية والطبية والتعليمية، التي تستهدف سد الاحتياجات الأساسية لأبناء قارتنا الأفريقية، داعيًا المولى عز وجل أن تزول جائحة كورونا عن أفريقيا والعالم وتعود الحياة إلى طبيعتها.
ودعا الأزهر الشرف شعوب القارة الأفريقية في هذه المناسبة إلى التكاتف لمكافحة وباء كورونا الذي اجتاح العالم، واحتواء النزاعات والصراعات داخل القارة، والتخلص من الحروب الأهلية والطائفية والاٍرهاب، حتى تتحرر أفريقيا من كل ما يعيق تقدمها واستقرارها ويهدد صحتها وأمنها.