دور كبير يقوم به أطباء مصر لمواجهة فيروس كورونا، وهو ما يبين الجهود التى يقوم بها هؤلاء فى تلك المعركة التى تواجه العالم كله.
وفى ظل هذه الجهود المبذولة تخرج جماعات الشر من أجل نشر الفتن وإثارة البلبلة والأكاذيب ومحاولة تسخين الأطباء وإشعال تلك الأمور من أجل تدمير المنظومة الطبية فى ظل هذه الأزمة العالمية وهو ما أكد عليه عدد من النواب، أن كل الأطقم الطبية فى كل مستشفيات العزل وغيرها يقودون معركة كبيرة من أجل حماية هذا الوطن من خطر هذا الفيروس القاتل، وأن الجميع يرفع لهم القبعة لكل ما يبذلونه مطالبين بتكثيف العمل لتوفير كل أوجه الحماية لهم ومنع أى محاولات لذرع الفتن وإشعال الأوضاع لصالح جماعات الإرهاب.
وقال الدكتور محمد العماري، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إن الجهود التى تبذلها الأطقم الطبية فى مواجهة كورونا كبيرة، ولا أحد ينكرها لأنهم جنود فى معركة حقيقية لمواجهة البلد من فيروس قاتل، وهم مثل الجنود الذين يواجهون الإرهاب، فكل منهم فى معركة لمواجهة المخاطر التى تواجه البلاد، لافتا أن اى أحد ينسحب من هذه المعركة لحماية البلاد من خطر كورونا فهو "خائن" لان هذه معركة بقاء ودولة، مشيرا إلى أن كل هذه الدعوات وغيرها ما هى إلا دعوات خبيثة تقودها جماعة الشر لانتشار الفيروس بشكل كبير فى البلاد وضرب المنظومة الطبية لأهدافهم الخاصة.
وأضاف رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن لكل الأطقم الطبية حقوق والجميع يكن لهم كل التقدير والاحترام على ما يبذلونه من أجل الوطن، لافتا أن هناك تحركات وتوجيهات من الدولة لتوفير كل وسائل الحماية والوقاية وهذه خطوات محمودة وجيدة، ومطلوبة بشكل كبير من أجل حماية الجيش الأبيض فى مواجهة هذا الفيروس القاتل.
وتابع العمارى قائلا، إن مطلوب خلال تلك الفترة مواجهة كل الشائعات والأكاذيب التى تروجها وسائل إعلام الإخوان وكتائبهم الالكترونية من أجل نشر الفتن فى المجتمع وتدمير المنظومة الطبية من خلال بث الأكاذيب بين الأطباء والممرضين، لافتا انه لابد من أن يكون هناك رد أول بأًول من وزارة الصحة على كل هذه الشائعات والأكاذيب التى تروجها الإخوان ضد الأطقم الطبية.
ومن جانبه تقدمت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بطلب إحاطة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة، أكدت خلاله وجود مخطط إخوانى لضرب الأطقم الطبية وتحريضهم ضد الدولة دون تحرك من الجهات المعنية
وأكدت النائبة، أن هناك تحركات مكثفة من اللجان التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، لضرب الجيش الأبيض، وذلك من خلال تحريض الأطباء على الاستقالة وتصدير حالة تجاهل الحكومة ووزارة الصحة حقوقهم فى التأمين والعلاج وغيره.
وعلقت: يبدو أن الفترة المقبلة، سوف تشهد استجابة لهذا المخطط، خاصة مع رصد استقالات من قبل الأطقم الطبية، وصياغتها بشكل يدغدغ المشاعر ويحض على هذا السلوك، الذى يمكن وصفه بالخيانة إن كان دون سبب حقيقى أو بهدف ضرب الدولة.
وأوضحت: المخطط قائم على خفض وإضعاف الروح المعنوية للجيش الأبيض وسلبه عزيمته على القتال، وإشاعة حالة تخلى الحكومة عن دعمها وتأمينها لهم، وكذلك عدم تقدير الشعب لجهودهم فى الأزمة وكونهم خط الدفاع الأول.
ولفتت: نقابة الأطباء أصدرت بيانات علقت فيه على ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة أن مواجهة جائحة وباء الكورونا هو واجب مهنى ووطنى يقوم به الأطباء وجميع أعضاء الطواقم الطبية بكل جدية وإخلاص وهم مستمرون فى أداء واجبهم دفاعا عن سلامة الوطن المواطنين.
وشددت مايسة عطوة: ذلك لا يمنع أن هناك واجب على وزارة الصحة حيال هؤلاء الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية الذين يضحون بأنفسهم ويتصدرون الصفوف دفاعا عن سلامة الوطن، ألا وهو ضرورة توفير الحماية لهم وسرعة علاج من يصاب بالمرض منهم.
وشددت: لا بد من قيام جميع الجهات التنفيذية والتشريعية والرقابية بدورها فى حماية الطواقم الطبية، وسرعة توفير مستشفيات عزل خاصة لأعضاء الطواقم الطبية لضمان سرعة علاجهم.
وأشارت النائبة: هناك دور كبير على وزارة الصحة، وكذلك نقابة الأطباء فى إجهاض هذا المخطط، وتأكيد دعم الأطقم الطبية فى الأزمة، وحرص الدولة على تأمينهم بشكل فائق يحميهم ويحمى أسرهم، مختتمة: وقبل ذلك هناك دور اكبر على المواطنين، فى دعم الأطقم الطبية، ويجب تشكيل حملات توعية بهذا الأمر، حتى نرفع الروح المعنوية للأطقم الطبية ونواجه هذه المخططات.
وفى نفس السياق حذر المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، من وجود مخطط إخوانى جديد يستهدف ضرب النظام الطبى فى مصر، من خلال تحريض الأطقم الطبية على الاستقالة.
وأشار عامر، فى بيان له، إلى أن المتابع لمنشورات السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية، وكذلك مضمون المحتوى الذى يبث عبر قنوات الجماعة الإرهابية ومواقعها المعادية، سوف يلاحظ وجود مخطط لضرب استقرار المنظومة الطبية.
وأوضح: اللجان التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تروج لهذا الأمر من خلال تحريض الأطباء على الاستقالة وتصدير حالة تجاهل الحكومة ووزارة الصحة حقوقهم فى التأمين والعلاج وغيره.
وأكد: تستغل هذه الحملة تقصير وزارة الصحة فى حماية الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية، ووجود إصابات كثيرة بينهم، وتحاول تصدير هذا الأمر على أنه حالة عامة رغم عدم صحة ذلك. وطالب بتحرك الأجهزة المعنية فى الحكومة ووزارة الصحة لإجهاض هذا المخصص وحماية الدولة من تبعات هذا الأمر.