يحرص أفراد العائلة خلال الأعياد على توزيع العيدية على الأطفال، ليشترون ما يحلو لهم من حلوى طوال أيام العيد، ولذلك تعتبر العيدية بمثابة مصدر سعادة وبهجة للطفل ومرتبطة بذكريات جميلة يظل يتذكرها طوال حياته ليرويها لأطفاله وأحفاده فى المستقبل، ولذلك نسترجع معاً ذكريات الطفولة، ونستعيد قيمة العيدية وكيف كان ينفقها جيل التسعينات؟ فى مصادر مختلفة.
عزومة كشرى
تعتبر "عزومة الكشرى" من طقوس الاحتفال بعيد الفطر المبارك، حيث تجمع أطفال الشارع أو العائلة لتناول الكشرى بأحد المحلات الشهيرة بالمنطقة، ثم تناول الحلوى مثل الأرز باللبن أو أم على وغيرها من أنواع الحلوى المعروفة بمحلات الكشرى، والتى تنتاسب مع النقود التى جمعها الأطفال لتناول هذه الوجبة.
طبق كشرى
تأجير عجلة
يستمتع الأطفال باستقلال الدراجات داخل الحدائق والشوارع، لذلك كانوا ينفقون بعض العيدية فى تأجير دراجة لساعة أو ساعتين، وعادة كان يطلب صاحب محل الدراجات ضمان عودة الدراجة مرة أخرى كان يحصل على مبلغ إضافى من الطفل.
دراجة أطفال
شراء بمب وصواريخ
يعتبر شراء "بمب والصواريخ" من طقوس الاحتفال بالنسبة للأطفال رغم خطورتها، فكانوا يشترون بنقود العيدية مجموعة من "البومب والصواريخ" لإشعالها طوال اليوم.
بومب وصواريخ
شراء الألعاب
كان يفضل بعض الأطفال من جيل التسعينات، انفاق العيدية على شراء بعض الألعاب مثل السلم والثعبان والنحلة وأوراق الكوتشينة وبنك الحظ والمسدس الخرز وغيرها من الألعاب الكلاسيكية القديمة والمعروف برخص ثمنها ليناسب قيمة العيدية التى حصل عليها الطفل من أفراد عائلته.
بنك الحظ
شراء البالونات
يعشق الأطفال البالونات بأحجامها وأشكالها المختلفة، ولكن تعتبر بالونة الأرز من أكثر البالونات المرتبطة بأجمل الذكريات لدى جيل التسعينات، حيث اعتاد أطفال هذا الجيل على شراء هذه البالونة وإضافة بعض حبات الأرز بداخلها للعب بها طوال اليوم والتى كانت بمثابة مصدر إزعاج للأخرين لما تسببه من أصوات مزعجة.
بالونات