اللجنة الخماسية باتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني مازالت تفكر وتفكر في اللائحة الجديدة للجبلاية وكل شوية تسريبات واجتهادات في بعض البنود المثيرة للجدل وعلى رأسها تطبيق بند 8 سنوات.
بالطبع كل التحركات بشأن بند ال 8سنوات في اتجاهين ناس متضررة من تطبيقه مثل أحمد مجاهد وخالد لطيف وعصام عبد الفتاح وغيرهم من الطامحين في خوض الانتخابات ويريدون الغاء البند الذي يرونه قاهر وهادم الطموح ولا يوجد عالميا ومعظم الأندية والاتحادات الغته من لائحتها .. فى المقابل أخرين يرون ضرورة استمراره البند باعتباره يفتح الباب أمام الوجوه الجديدة ويمنع سيطرة بعض الشخصيات ذات النفوذ على الجمعيات العمومية من احتكار المقاعد ويستشهدون برحيل اساطير ادارية مثل حسين صبور في الصيد وسمير زاهر من اتحاد الكرة وحسن حمدي بالاهلي تنفيذا لبند 8 سنوات مما جعل ظهور كوادر جديدة.
الكل يتحدث وفقا لمصلحته الشخصية وحساباته الخاصة، ولكن واقع الأمر والحقيقة ان بند 8 سنوات ظالم جدا ويجهض روح العمل في بعض الحالات ويدمر مشروعات وخطط تطوير غالبا ، ومثالا عندما يتولي مجلس إدارة قيادة مكان ويبدأ العمل فيه ويضع خطط ويتم تنفيذها وتظهر النجاحات ويبدأ في جني ثمار ما خطط له يفاجئ ببند 8 سنوات يداهمه فيضطر للرحيل ويأتي خلفه مجلس يسعى لطمس اي نجاح لغيره وهدم ما تم تنفيذه قبله وتكون النتيجة عودة للخلف، وايضا يرى البعض ان فترة ال8 سنين محدودة فيعمل ويخطط في حدودها لمشروعات تنتهي خلال ولايته متناسيا ان المؤسسات تحتاج خطط قصيرة وأخرى طويلة لتتتواصل الاجيال.
مهما كانت هناك نظم مؤسسية فالمصالح الشخصية والطموحات الخاصة تجعل من بند 8 سنوات ظالم ويضر اكثر مما ينفع ولابد من إعادة النظر فيه لانه يقتل الطموح اكثر من الدفع بوجوه جديدة.