أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أنه لم يتم اكتشاف أى إصابات بموقع الضبعة بفيروس كورونا المستجد سواء بين العمال المصريين أو الخبراء الروس التابعين لشركة روساتوم المسؤولة عن إنشاء المحطة النووية بقدرة 4800 ميجا وات.
وأوضح الوكيل في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحالة التي تم اكتشافها مصابة بفيروس كورونا من داخل مكتب روساتوم بالقاهرة وليس من المخالطين للجانب المصرى، موضحا أن الهيئة حريصة على سلامة العاملين بها وتتخذ كافة الإجراءات الاحترازية و الوقائية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأشار الوكيل إلى أنه يتم عقد اجتماعات مشتركة مع الجانب الروسى بشكل مستمر من بواسطة الفيديوكونفرانس، وأن العمل بموقع الضبعة يسير بشكل منتظم وفقا للجدول الزمنى للمشروع.
وقال إنه يأمل فى الحصول على إذن قبول الإنشاء لموقع الضبعة قريباً، موكداً أنه يجرى حالياً تلافى الملاحظات الخاصة بالمشروع ليتم إصدار إذن الإنشاء الذى يسمح ببدء وضع القواعد الخرسانية للمفاعلات النووية.
الجدير بالذكر أنه سيتم تنفيذ المفاعلات الـ4 بالمحطة النووية بالضبعة من نوع مفاعلاتVVER 1200 من الجيل 3+ وهي مجهزة بأحدث أنظمة السلامة ، موضحا أنه تم اضافة معاير سلامة إضافية بحيث لها قدرة غير مسبوقة على مقاومة الحوادث الضخمة فيمكنها أن تتصدى لإصطدام طائرة وزنها 400 طن وسرعتها 150 متر فى الثانية، وتمتاز هذه النوعية من المفاعلات النووية أيضًا بالتشغيل الآمن دون أية تأثيرات سلبية على البيئة المحيطة به، كما تضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعى عن طريق الفلاتر والحواجز المتعددة، وتحتوى على نظام التحكم الآلى الحديث.