جدد نادى الزمالك طلبه فى التعاقد مع أى من وليد الكرتى أو إسماعيل الحداد، لاعبى نادى الوداد المغربى، لضم أحدهما خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة استعدادا للموسم الجديد لتدعيم صفوفه.
الزمالك يمتلك 5 لاعبين أجانب، وهم المغربيان أشرف بن شرقى ومحمد أوناجم، والتونسى فرجانى ساسى، وحميد أحداد المعار فى صفوف الرجاء المغربى والكونغولى كاسونجو والأخير مهدد بفسخ التعاقد مع الزمالك لعدم الاعتماد عليه بشكل دائم فى التشكيل الأساسى.
وقالت صحيفة "المنتخب" المغربية، إن مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك يصر على التعاقد مع أحد لاعبى الوداد المغربى، ومازال حائراً بين لاعبين وهما وليد الكرتى الذى يمثل له أولوية وإسماعيل الحداد فى سياق ثان على مستوى الاختيار، ويدرك رئيس الزمالك أن إتمام هذه الصفقة لن يكون سهلا بل تشوبه تعقيدات كبيرة، خاصة مع إصرار أنصار الوداد والضغط على سعيد الناصيرى رئيس النادى لكى لا يفرط فى أى من نجوم الفريق.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعض وصف الصفقة بين الناديين بـ"صفقة كورونا" والقصد هو أن تصميمها يتزامن مع هذه الجائحة أولا وثانيا فيها من نفس الآثار التى يخلفها الفيروس التاجى تشابها كبيرا، ومن المنتظر أن يدخل حميد أحداد ضمن صفقة انتقال أحد اللاعبان للزمالك .
وأضافت الصحيفة أن أحداد قد يجد طريقه للوداد وليس الغريم التقليدى الرجاء، لسببين كون الرجاء مستحيل أن يفعل بند الشراء وهذا باعتراف جواد الزيات شخصيا فى آخر ظهور إعلامى له بالنظر لقيمة المطالب الكبيرة للزمالك، وثانيا الوداد فى حال وافق على بيع أحد نجميه المقترحين سوف يشترط الحصول على خدمات أحداد مقابلها.
وشددت الصحيفة على أن اللاعب الأقرب للانتقال للزمالك فى حال سارت الأمور وفق ما تشتهيه إدارة الوداد المغربى هو إسماعيل الحداد وليس وليد الكرتي، وذلك تفعيلا لوعد سابق تلقاه الحداد أكثر من مرة بتيسير احترافه بعدما وافق على البقاء فضلا عن رفض كارلوس جاريدو المدير الفنى للوداد رحيل وليد الكرتى ولكون أحداد سيكون بديلا مثاليا للحداد.