كشف تقرير لوكالة بلومبرج عن أن اللقاح الياباني التجريبى لفيروس كورونا من المقرر أن يبدأ أول تجربة سريرية على البشر في يوليو المقبل ما يزيد الآمال في أن اللقاح يمكن أن يحصل على موافقة الحكومة بحلول نهاية العام.
ووفقًا للتقرير كان من المقرر أن تبدأ التجربة السريرية في الأصل في سبتمبر لكن الشركة المصنعة، تمكنت من تقديم الجدول الزمني، بعد مناقشات مع المنظمين والمستشفيات، بعد أن أظهر اللقاح التجريبى نتائج جيدة على الحيوانات.
وعلى عكس اللقاحات القياسية، التي تستخدم مسببات الأمراض الحية أو المعطلة لتوليد استجابة مناعية، تستخدم لقاحات الحمض النووي تسلسلًا وراثيًا يجعل الخلايا داخل الجسم تنتج مستضدًا للفيروس، وهذا يتيح لصانعي الأدوية تخطي الخطوة التي تستغرق وقتًا طويلاً لزراعة الفيروس في البيض أو الحيوانات، ما يقلل الوقت اللازم للإنتاج إلى ستة أشهر من عام أو أكثر.
لقاحات DNAقيد التطوير بالفعل في بلدان أخرى، حيث قامت إحدى الشركات الأمريكية بإجراء تجربة سريرية على لقاحها التجريبى، أظهرت نتائج اختبارات الحيوانات على لقاح AnGes زيادة في المستضدات في الحيوانات المحقونة باللقاح.
من المتوقع أن تظهر نتائج تجربة سريرية على نطاق صغير في جامعة أوساكا وجامعة مدينة أوساكا وستتبعها تجربة على نطاق أوسع، إذا ثبتت فعاليته من خلال هذه التجارب، فسيكون اللقاح في طريقه للحصول على الموافقة بحلول نهاية العام.
ويتسارع السباق من أجل علاج فيروس كورونا في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، فهناك ما لا يقل عن 10 مرشحين في التجارب السريرية بالفعل ، وتخطط AnGes اليابانية التابعة لجامعة أوساكا للعمل مع Takara Bio لإنتاج 200 ألف جرعة سنويًا من لقاحها اذا ثبت نجاحه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة