يواصل فيروس كورونا الانتشار بشكل كبير على مستوى دول العالم، حيث أعلنت الصحة السعودية عن أن إجمالي حالات الشفاء من كورونا، 48450 موضحة أن نسبة التعافي من إصابات كورونا وصلت إلى 63 %، كما أعلنت وزارة الصحة السعودية، عن تسجيل 12 وفاة جديدة بفيروس كورونا ليصل العدد الإجمالي إلى 411.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، عن تسجيل 1,931 إصابة جديدة مؤكدة بكورونا، مشيرة إلى ضرورة غسل اليد وتغطية الأنف والفم وتجنب الاجتماعات، وقالت وزارة الصحة السعودية: نحن أمام مرحلة مهمة في مواجهة كورونا، متابعة: نحن أمام مرحلة العودة للحياة الطبيعية مع التزام التباعد، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وحذرت وزارة الصحة السعودية من عدم التزام قواعد التباعد الاجتماعى، موضحة أن قطاع الصحة السعودي قوي ولديه خبرة طويلة، وأكدت وزارة الصحة السعودية: نحن أمام مرحلة الانتقال التدريجي نحو الحياة الطبيعية، مشيرة إلى أن التباعد الاجتماعي أساسي لحماية كبار السن والمرضى، وأن التباعد الاجتماعي أساسي وخصوصا للمرضى وكبار السن.
وذكرت قناة سكاى نيوز الإخبارية، في خبر عاجل لها، أن المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف عاد إلى منزله بعد علاجه من كورونا وأعلنت السلطات الصحية في الدنمارك عن تسجيل 41 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل الإجمالي إلى 11428، فيما أعلنت جامعة جونز هوبكنز، عن تسجيل 19269 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ليصل الإجمالي إلى 1662768.
وأعلنت السويد عن تسجيل 96 وفاة جديدة بفيروس كورونا ليصل العدد الإجمالي إلى 4125، وذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن عدد الوفيات في السويد، تجاوز أكثر من 4 آلاف، فيما يفوق بكثير عدد الضحايا في الدول الإسكندنافية المجاورة مثل النرويج والدنمارك، وارتفعت حصيلة الإصابات في السويد لتبلغ نحو 34 ألف إصابة، لكن السلطات دافعت عن سياستها التي لا تتبع الإغلاق العام، فمعدل الوفيات في السويد يبلغ 400 لكل مليون لكن يقل على معدل 542 لكل مليون في المملكة المتحدة، لكنه يفوق بكثيرا دولا أخرى مثل النرويج حيث تصل النسبة إلى 47 لكل مليون والدنمارك 97 لكل مليون إنسان.
ولم تفرض السويد حالة إغلاق تام في مدن البلاد بخلاف جيرانها الأوروبيين، لكنها طلبت من مواطنيها مراعاة مبدأ التباعد الاجتماعي، وأبقت المدارس مفتوحة لمن تقل أعمارهم عن 16 عاما، وانطبق الأمر نفسه على المقاهي والحانات والمطاعم وشركات البيع بالتجزئة، مع طلب الموجودين هناك اتباع قواعد التباعد الاجتماعي واتبعت ستوكهولم هذه السياسة، على الرغم من التحذيرات التي خرجت للعلن في مطلع أبريل الماضي.
ودافع عالم الأوبئة في الحكومة السويدية، أندرس تيجنيل عن سياسة حكومته في مجال مكافحة كورونا، قائلا "إن الإجراءات الأكثر صرامة لن تنقذ مزيدا من الأرواح"، محذرا من إجراء مقارنة بين الأرقام في بلاده والبلاد الأخرى، مشددا على أن عدم الدخول في الإغلاق التام مفيد للسويد على المدى البعيد.
ومن بين الإجراءات التي اتخذت، كانت حظر تجمع أكثر من 50 شخصا ومنع الزيارات الى دور الرعاية، لكن ذلك لم يكن كافيا وحذر أطباء من أن رفض السويد الدخول في إغلاق بسبب تفشي الفيروس، مع ترك المدارس والأماكن العامة والمؤسسات مفتوحة، قد يؤدي إلى كارثة.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل العدد الإجمالي إلى 1140.