كيف تسببت كورونا فى تساقط شعر آلاف الرجال والنساء فى أستراليا؟

الأربعاء، 27 مايو 2020 11:00 م
كيف تسببت كورونا فى تساقط شعر آلاف الرجال والنساء فى أستراليا؟ تساقط الشعر
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفاد الآلاف من الرجال والنساء الأستراليين أنهم يعانون من تساقط الشعر أثناء وجودهم في المنزل في ظل إجراءات العزل والاغلاق نتيجة تفشي جائحة فيروس كورونا وهو ما دفع الخبراء للبحث عن سبب ذلك واكدوا وفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية أن هناك عدة عوامل تساهم في تساقط الشعر أهمها التوتر، بجانب اضطراب الجهاز المناعي وقيامة بمهاجمة بصيلات الشعر مما يؤدي إلى فقدانه وتشمل العوامل الأخرى نقص الفيتامينات.

وعلى الرغم من أنه من الطبيعي أن يتساقط الشعر أثناء استخدام الفرشاة فمن المهم ملاحظة الوقت الذي تتساقط فيه كميات أكبر في وقت واحد حيث قد يكون ذلك مؤشرًا واضحًا على المشاكل الصحية، من مستويات الإجهاد العالية إلى اختلالات الهرمونات وغسل الشعر بشكل أقل ، هذه بعض الأسباب التي قد تجعل الشخص يعانى من تساقط الشعر أثناء فترات العزل بالمنزل نتيجة لتفشي وباء فيروس كورونا.

وقال بارني مارتن خبير الشعر في سيدنى أن المساهم الرئيسي في تساقط الشعر المفاجئ مرتبط بالتوتر، مضيفا أن هذا النوع من تساقط الشعر المعروف باسم داء الثعلبة له تأثير متأخر يمكن أن يحدث بعد أشهر من تعرض شخص ما لمستويات عالية من الإجهاد أو الصدمة.

وتحدث الاصابه داء الثعلبة عندما يهاجم جهاز المناعة في الجسم بصيلات الشعر نتيجة للضيق الشديد أو القلق على عكس عوامل تساقط الشعر الوراثية الأخرى ، مثل الصلع.

وأضافت  أخصائية التغذية كيت سبينا وقالت: "تم ربط الإجهاد والمستويات المرتفعة من هرمون التوتر ، الكورتيزول بنقل دورة حياة الشعر قبل الأوان من مرحلة نموها إلى مرحلة الراحة حيث من المرجح أن تسقط".، مؤكده أن الكثيرون قد عانوا من ترقق الشعر المفاجئ بسبب الضغط العالي الناتج عن فيروس كورونا.

كما يمكن أن يكون تساقط الشعر أو ترققه في كثير من الأحيان مؤشراً على المشاكل الصحية الأساسية أو نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، وأكدت خبيرة التغذية أن هناك ارتباطًا بانخفاض مستويات فيتامين د والذي يمكن أن يحدث بسبب البقاء في المنزل وعدم التعرض للشمس  وتساقط الشعر.

والأسباب الرئيسية لتساقط الشعر عند النساء نقص بعض الفيتامينات والمعادن  الحديد والزنك وفيتامين د وب، اختلال التوازن الهرموني، ضغط عصبى، سن اليأس.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة