بمناسبة عيد الفطر المبارك، لا يفوتنا تقديم قصص للأطفال، لذا نستعرض معكم "قصص الأنبياء المصورة" الصادرة عن مركز الشرق للنشر والتوزيع، رسوم ياسر سقراط، إعداد صابر توفيق، واليوم نتحدث عن الجزء الثانى من قصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، عمل محمد فى رعى الغنم، ثم عمل بالتجارة، واتشهر بين الناس بصدقه وأمانته وحسن خلقه، فعرفته السيدة خديجة واختارته زوجا لها فوافق، وجاء من هذا الزواج المبارك جميع أبناء محمد صلى الله عليه وسلم، إلا إبراهيم والذى انجبته له ماريا القبطية بعد ذلك، ظل محمد عليه السلام مع أمه حتى وصل السادسة من عمره، ثم سافرت به أمه لتزور أخواله من بنى النجار.
وأيضا لتزور قبر أبيه عبد الله، ولكنها توفيت فى طريق العودة، وأصبح محمد عليه السلام، يعيش فى كفالة جدة عبد المطلب الذى كان يحبه كثيراً ولكن الجد توفى حينما بلغ محمد الثامنة من عمره، فتولى كفالته عمه أبو طالب حيث عاش محمد فى بيته ووسط أبنائه.
وكان محمد يذهب إلى غار حراء ليختلى بنفسه، ويذكر الله ويتأمل فى ملكوت الكون، ويعبد الله على ملة نبة الله إبراهيم عليه السلام، فكان يشعر بالراحة والسكينة بعيداً عما يراه من حياة الشرك وعبادة الأصنام، وحينما بلغ الأربعين من عمره بدأ نزول الوحى عليه فى غراء حراء وبعد أن نزلت عليه أول آيات من سورة العلق عاد فزعاً إلى بيته وهو يقول: زملونى. فزملوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة