كشف نبيل أبو زيد، وكيل رزاق سيسيه المعار من الزمالك إلى الاتحاد السكندرى، إن إدارة النادى الأبيض رفضت العرض الإماراتى لسيسيه لذا يرفض الكشف عن هوية ذلك العرض حيث أوضح إن الإدارة البيضاء اشترطت تقاضى 3 مليون دولار، كحد أدنى، للموافقة على رحيل اللاعب الذى أوضح مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك إنه حال عدم وصول العرض المناسب الذى يليق به وبالقلعة البيضاء سيتم وقتها إعادته إلى النادى بعد المستوى المميز الذى قدمه مع زعيم الثغر خلال فترة الإعارة، لذا يتم بحث كافة العروض المقدمة إليه خلال الفترة الحالية من أجل الاختيار الأفضل من بينهم.
وتلقى مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة مرتضى منصور، عرضًا من أحد الأندية الإماراتية لضم الإيفوارى رزاق سيسيه جناح الفريق المعار لزعيم الثغر، مقابل مليون و200 ألف دولار، في الموسم الجديد، وذلك من خلال نبيل أبو زيد وكيل اللاعب، إلا إن إدارة القلعة البيضاء أخطرت وكيل اللاعب برفض ذلك العرض لضعف المقابل المالى، بعدما قررت إدارة القلعة البيضاء تسويق اللاعب في الموسم المقبل عقب تألقه خلال فترة الإعارة مع زعيم الثغر وظهوره بمستوى لافت للنظر مما جعله محط العديد من أنظار الأندية الخليجية لضمه في الموسم الجديد حيث يمتلك اللاعب بعض العروض من أندية السعودية وكذلك الإمارات من أجل الحصول على خدماته إلى جانب رغبة زعيم الثغر في تجديد الإعارة، إلا إن مجلس الزمالك قد رفض العرض الإماراتى حيث يرى إنه سيتم تسويق اللاعب بقيمة أكبر من مليون و200 ألف دولار.
ويفاضل الإيفوارى رزاق سيسيه بين الدورى الإماراتى والدورى السعودى، بعدما تلقى عرضا أيضاً عبر أحد وكلاء اللاعبين لضمه إلى صفوف بنى ياس الإماراتى، بخلاف عرضين من أندية سعودية، على أن يبحث سيسيه العروض مع إدارة الزمالك فور وصولها بشكل رسمى، ويدرس مسئولو النادى الأبيض العروض التى تلقاها الإيفوارى رزاق سيسيه، لتحديد وجهته المقبلة فى الانتقالات الصيفية المقبلة لتحقيق عائد مادى جيد من وراء تسويق اللاعب بصورة جيدة، فى ظل السياسة التى يطبقها مجلس الأبيض برئاسة مرتضى منصور فى عدم رحيل أى لاعب إلا بعد تحقيق عائد مادى يناسب نادى الزمالك حيث سيتم تحديد مصير اللاعب خلال الفترة القادمة.
وكان مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، أكد عودة ثنائى الفريق الأبيض المعار إلى الإتحاد السكندرى إلى صفوف الفريق وهما رزاق سيسيه وأحمد رفعت، وشدد على وجود أكثر من عرض خارجى لسيسيه وأنه سيتم دراسة أفضل الحلول للاعب والنادى سواء بالبقاء مع الفريق إذا رغب الفرنسى كارتيرون أو الموافقة على رحيله لأفضل الأندية.
