نستعرض معكم "قصص الأنبياء المصورة" الصادرة عن مركز الشرق للنشر والتوزيع، رسوم ياسر سقراط، إعداد صابر توفيق، واليوم نتحدث عن الجزء الثالث من قصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، بدأ النبى، يدعو قومه سرا ثم امره بالله بأن يجهر بدعوته، أخ يدعو الناس إلى الإسلام والإيمان بالله وحده، وترك الشرك والظلال، آمن القليل بدعوته فى حين ظل كفار قريش على شركهم، وبدأوا فى عداوة النبى صلى الله عليه وسلم وإيذائه هو ومن آمنوا معه.
وكان عمه أبو طالب برغم كفره يدافع عنه من الكفار ولكن أبا طالب توفى فى السنةالعاشرة من البعثة، ثم توفيت فى نفس العام السيدة خديجة رضى الله عنها، وحزن رسول الله لفراقهما، وسمى هذا بعام الحزن.
واشتد إيذاء قريش للنبى ولأصحابه، فخرج النبى إلى الطائف ليدعو أهلها إلى دين الله ولكنهم سخروا منه، فدعا النبى ربه ثم كانت رحلة الإسراء والمعراج حيث فرضت الصلاة، وكان النبى يعرض نفسه على القبائل فى موسم الحج ليدعوهم إلى دين الله، فكانت بيعة العقبة التى دعا فيها النبى قوما من أهل المدينة فقبلوا الإسلام، ثم أذن الله لرسوله بالهجرة فهاجر من مكة إلى المدينة وبصحبته أبو بكر الصديق رضى الله عنه وكان المسلمون قد سبقوا بالهجرة فرارا بدينهم.