"حرامى مشلول".. شاب يسطو على محل مجوهرات بكرسى متحرك لسرقته فى البرازيل

الخميس، 28 مايو 2020 12:46 م
"حرامى مشلول".. شاب يسطو على محل مجوهرات بكرسى متحرك لسرقته فى البرازيل الحرامى المشلول يرفع المسدس بقدميه
كتب فاطمة شوقي ومحمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وثقت كاميرا مراقبة في أحد محلات مدن البرازيل حادثة سرقة من نوع غريب، لشاب برازيلي يبلغ من العمر 19 عاماً، وهو أبكم ومُصاب بشلل دماغي يقوم بمحاولة السطو على متجر مجوهرات جالساً على مقعد متحرك، وحاملاً مسدس لعبة بلاستيكي في قدميه صوبه تجاه الموظف وسلمه ورقة مكتوب فيها "سلم كل شيء، ولا تثر الانتباه"، فيما فشلت المحاولة وانتهت بالقبض على الشاب.

وذكرت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، تفاصيل الواقعة، حيث وقعت الحادثة المذهلة في متجر في كانيلا، بمدينة ريو غراندى دي سول في البرازيل، عندما وضع الشاب البالغ من العمر 19 عامًا ملاحظة مكتوبة بخط اليد فوق المنضدة بقدميه.

 

وحذر المشتبه فيه، الذي قالت السلطات إنه مصاب بالشلل الدماغي ولا يتحرك من يديه، صاحب المتجر، من اثارة الانتباه بورقة مكتوبة عليها "سلم كل شيء. لا تثير الانتباه".

الحرامى المشلول يرفع المسدس بقدميه
الحرامى المشلول يرفع المسدس بقدميه

 

والتقطت كاميرا مراقبة المتجر، المراهق المعاق، وهو يتحرك على الكرسي المتحرك قبل أن يصوب بندقية لعبة بلاستيكية مثبتة بين قدميه العاريتين، وخرج شخص، كان يبدو أنه زبون، بعيدًا عن المنضدة بينما واجه الموظف المراهق، الذي لم تفصح السلطات عن اسمه.

حرامى على كرسى متحرك
حرامى على كرسى متحرك

 

وقال موظف متجر المجوهرات أن المراهق المشلول كان ينفذ خطته لمدة 10 دقائق تقريبًا، واعتقد أنه كان هناك تمويه في هذه العملية ولكن لم يحدث شيء وفوجئ أن هذا الشاب المشلول بمفرده لسرقة المحل.

 

وأظهرت الكاميرات الشاب المشلول وهو يسحب المسدس بقدميه. وقال العامل ، بحسب منفذ الأخبار البرازيلي متروبولس، إن هذا المسدس بدا حقيقيا. "هناك رجل رآه واتصل بالشرطة، ووصلت الشرطة وألقت القبض على الشاب الذي كان بحوزته المسدس.

 

وظهر أحد أفراد اسرته في دائرة الشرطة وساعد الشرطة في استجواب المراهق بسبب إعاقته قبل أن يفرج عنه. وبدأ مندوب المدينة فلاديمير ميديروس تحقيقا في السرقة الفاشلة.

 

وعلى جانب آخر، قالت وزارة الاقتصاد، إن البرازيل خسرت 763 ألفا و232 وظيفة صافية فى الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام بسبب فقدان أكثر من مليون وظيفة فى مارس وأبريل، مع انتشار أزمة فيروس كورونا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة