أكدت وزارة البيئة، أن المخلفات الصلبة البلدية هي المكون الأكثر تأثيرًا على البيئة ولا تقل كمياتها تبعًا للتقارير عن 25% من المجموع الكلي لحجم المخلفات في مصر، مشيرة إلى أن مكونات المخلفات البلدية تختلف حسب المنطقة، والحالة الاجتماعية، غير أن المواد العضوية هي الجزء الأكبر من هذه المخلفات.
وأشارت إلى أنه تم تنفيذ الخطة العاجلة لرفع التراكمات التاريخية فى عدة محافظات، هى: الإسكندرية، الإسماعيلية، بورسعيد، بالإضافة إلى السيطرة على المقالب العشوائية الرئيسية المحيطة بالقاهرة للحد من الاشتعال الذاتي للمخلفات بتلك المقالب، كما تم تطوير منظومة للمخلفات الزراعية، وتم تنفيذ مشروع لحماية صحة الإنسان والبيئة من الانبعاثات غير المتعمدة للملوثات العضوية الثابتة للتعامل مع المخلفات الطبية والإلكترونية، مع وضع إطار عام لإدارة المخلفات الإلكترونية، والاستفادة من تلك المخلفات كأحد الموارد المهمة بالتنسيق مع الوزارات المعنية، وذلك للوصول لنسبة تدوير 100% من المخلفات الخطرة التي يتم التخلص منها بشكل صحي بحلول عام 2030.
ولفتت إلى أنه تم التعامل مع الملوثات العضوية الثابتة من خلال تنفيذ مشروع التخلص من 2000 طن من الملوثات، وكذلك التخلص الآمن من 220 طنًا من مادة اللندين منتهية الصلاحية من خلال إعادة تعبئتها وتصديرها للتخلص منها بالحرق خارج البلاد مع حصر وتصنيف المبيدات في 40 موقعًا على مستوى الجمهورية.
وأشارت فى تقرير حالة البيئة لعام 2017، والصادر السهر الجارى، أنه تم تحديد عدد 15 موقعًا وسيطًا لاختبار ومعالجة الزيوت الملوثة بمواد PCBs، بالتعاون مع وزارة الكهرباء على مستوى الجمهورية تمهيدًا لاختبار الأثر البيئي والاجتماعى ، كما تم التنسيق مع 16 شركة قابضة لنقل وتوزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية بحضور ممثلي وزارة الكهرباء للتعريف بتلك الشركات، ورفع كفاءة وتعزيز قدرات العاملين للتعامل وإدارة الزيوت الملوثة في المحولات الكهربائية.