تعد الروائية البتسوانية بيسى حيد، واحدة من أكثر كاتبات بتسوانا تأثيرا فى الأدب الأفريقى، وتعتبر أحد أشهر مؤلفى الأدب الأفريقى، فى القرن الماضى، وينظر إلى رواياتها "سحب المطر" على أنها واحدة من أفضل أعمالها على الإطلاق، تروى هذه الرواية قصة مخايا، بعد قضاء حوالى سنتين فى السجن، عبر الحدود من جنوب أفريقيا إلى بوتسوانا -التى تنتمى إليها الكاتبة- دون أى طموح سوى إيجاد مكان هادئ للعيش فيه.
رواية سحب المطر
وتحكى الرواية عن شاب مضطرب اسمه ماخايا الذى هرب من مكان نشأته فى جنوب أفريقيا، ليصبح لاجئا فى قرية صغيرة تسمى جوليما مميدى، فى قلب بوتسوانا، حيث يواجه العديد من التحديات، واحدة منها هى حقيقة أن الرئيس شيف ماتينجى لا يسمح بوجود ماخايا فى القرية، و يلتقى برجل أبيض اسمه جيلبرت و يبدأ رحلة جديدة كاملة إلى المجهول .
وتدور الأحداث فى قرية جوليما مميدى، يلتقى بطل القصة برجل يدعى جيلبرت، وهو عالم إنجليزى فى مجال الزراعة لديه خطط طموحة للمستقبل، والذى يثير غضب زعيم محلى، وتتفاقم مشاكل جيلبرت ومخايا بسبب الجفاف الرهيب الذى دمر البلاد والتحيزات القبلية التى أصبحت عقبات حقيقية أمام تقدم القرية، هناك لم يحصلا سوى على دعم النساء.
بيسى إميليا عمري حيد، المعروفة بإسم بيسى حيد ( 6 يوليو 1937 - 17 ابريل 1986 )، على الرغم من ولادتها فى جنوب أفريقيا، عادة ما تعتبر أكثر كتاب بوتسوانا تأثيرا، وهى كاتبة روايات، قصص خيالية قصيرة وسير ذاتية، عام 2013 حصلت على جائزة الجنوب أفريقية أيخامانجا الذهبية و ذلك "لمساهماتها الاستثنائية في الأدب و النضال من أجل التغيير الاجتماعي، الحرية و السلام"، في 2007 تأسس صندوق بيسي حيد للتراث، بجانب جائزة بيسي حيد الأدبية . في 12 يوليو 2007 تم تبديل اسم مكتبة بيترماريتزربرج إلى اسم بيسي حيد تكريما لها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة