أكد الرئيس التنفيذى لشركة AstraZeneca التى تقوم بتطوير لقاح مضاد للفيروسات التاجية كورونا بجامعة أكسفورد إنه من السابق لأوانه كشف المشاركين في التجربة الذين قد يتم تعريضهم للإصابة بالفيروس لاستكمال الدراسات على اللقاح، حيث إن ذلك قد يصبح خيارًا.
ووفقا لتقرير لوكاله "رويترز" بدأت شركة الأدوية البريطانية الأسبوع الماضى المرحلة الثانية والثالثة من تجارب اللقاح، وتتطلع إلى تجنيد نحو 10 آلاف متطوع من البالغين والأطفال فى بريطانيا، وسيتعين على عدد معين من المشاركين أن يصابوا خلال حياتهم الطبيعية بالفيروس لتحقيق قراءة موثوقة من الدراسة على مدى الأشهر القليلة المقبلة، وتمت مناقشة ما يسمى بتجارب التحدى البشرى كخيار بديل من قبل العلماء، حيث يصاب المتطوعون الذين تم تطعيمهم عن قصد.
وأوضح الرئيس التنفيذى للشركة فى مؤتمر صحفى عبر الإنترنت "نحن نسابق الزمن ونشهد بالفعل فى أوروبا أن المرض آخذ فى الانخفاض قريبا جدا سوف تكون شدة المرض منخفضة، وسوف تصبح صعبة لذلك علينا أن نتحرك بسرعة كبيرة."
مضيفا "إذا وصل المرض إلى مستوى منخفض للغاية، فربما يتعين النظر فى دراسات التحدى لكن شعرنا أنه من المبكر اليوم القيام بذلك".
وتعمل الشركات والمؤسسات البحثية حاليًا على أكثر من 100 لقاح، ويتم اختبار نحو 10 منها على البشر، فى محاولة لوقف هجمات كورونا التى لا يوجد علاج لها فى الوقت الحاضر، والتى قتلت نحو 350 ألف شخص حول العالم حتى الآن.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة إن بعض أعضاء فريق جامعة أكسفورد، الذين بدأوا تجارب بشرية في مرحلة مبكرة من اللقاح في أبريل لاختبار السلامة وعلامات الاستجابة المناعية، كانوا بالفعل على دراية بالنتائج الأولية، مضيفا يجب أن نرى النتائج قريباً جداً.
وقالت جامعة أكسفورد إن قراءة التجارب الأوسع قد تستغرق ما بين شهرين وستة أشهر، اعتمادًا على عدد المشاركين الذين لا يزالون يصابون بالفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة