بمناسبة شهر رمضان الكريم، لا يفوتنا تقديم قصص للأطفال لذا سوف نستعرض معهم "قصص الأنبياء المصورة" الصادرة عن مركزالشرق للنشروالتوزيع، رسوم ياسرسقراط، إعداد صابر توفيق، ونعرض الجزء الرابع من قصة سيدنا يوسف، بعد أن أصبح يوسف وزير على خزائن مصر، جاء إخوة يوسف إلى مصر لشراء الحبوب والطعام، فلما دخلوا على يوسف عرفهم وهم لم يعرفوه، ثم طلب منهم أن يأتوا له بأخ من أبيهم، فعادوا يطلبون ذلك من والدهم ويلحون عليه فى ذلك حتى وافق فى إرسال شقيق يوسف معهم.
وفى مصر فكر يوسف فى حيلة ليبقى يها شقيقة بنيامين عنده، وأخبره بأنه أخوه أما الأخوة الأخرون فقد عادوا إلى أبيهم وهم يبكون بحزن لأن وزيرمصر أبقى بنيامين عنده، وكان الأب يعقوب قد بكا كثيرا على فقد يوسف حتى ذهب بصره.
وقال لابنائه اذهبوا فابحثوا عن يوسف وأخيه، فذهبوا وقابلوا وزير مصر، فأخبرهم أنه يوسف ومعه أخوه وقد أكرمهما الله، ثم طالب منهم أن يذهبوا بقميصه فيلقوه على وجه أبيهم، فيرد الله عليه بصره، وأن يأتوا بجميع أهلهم.
وذهب الأخوه إلى أبيهم فأخبروه،ومسح بقميص يوسف على عينيه فارتد بصره، وعاد معهم وهو وجميع أهلهم إلى يوسف فى مصر، وانحى الأب والأم والأخوة تكريما له وتحية له، فرقع أبويه بجانبه على العرش قائلا: هذا تفسير رؤياى من قبل، وأخذ يعد بعض ما أنعم الله عليه به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة