دعا الخبير الإيرانى، حسن هانى زاده، بلاده لمواصلة سياسة تقليص الإلتزامات من الإتفاق النووى ورفع تخصيب اليورانيوم، حال اقدمت الولايات المتحدة على تمديد حظر التسليح الذى فرضه مجلس الأمن الدولى على طهران ومن المقرر أن ينتهى شهر أكتوبر المقبل بحسب بنود الإتفاق النووى المبرم فى 2015.
وفى مقاله بصحيفة، أفتاب يزد، كتب هاني زاده، أنه فى حال مددت واشنطن حظر التسلح، فان إيران ستواصل سياستها في الانسحاب التدريجي من الإتفاق النووى، ومن المحتمل أنها ستنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي في المرحلة الأخيرة، لكن انسحاب إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ليس مناسبًا وسيترك الأمريكيين أحرارًا في اتخاذ أي إجراء وممارسة ضغوط أكبر علينا".
وقالت هاني زاده أن الكثيرون يرون أن الولايات المتحدة غير قادرة على صياغة مشروع قرار يمنع إيران من التعاون مع العالم بشأن قضايا التسلح، لكنها ستضغط على البلدان الأوروبية وشركاء الاتفاق النووى بريطانيا وفرنسا والصين، ومرجح أن تمارس بريطانيا وفرنسا بصفتهما عضوين دائمين فى مجلس الأمن المزيد من الضغوط على إيران تحت تأثير من الولايات المتحدة.
يشار إلى أن هذا الحظر الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إيران سينتهي في أكتوبر 2020، وبموجب الغاءه ستكون طهران قادرة على التعامل مع العالمك فى قضايا التسلح، وشراء الأسلحة من روسيا أو الصين.
وكان قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إن الاتفاق النووي مريض وسيتلاشى في حال تمديد حظر التسلح غير القانوني على إيران.
وكتب شمخاني في تغريدة نشرها على "تويتر":" الاتفاق النووي مريض وسيموت إلى الأبد في حال الالتفاف على القرار الأممي 2231 وتمديد حظر التسلح غير القانوني على إيران".
وحذرت الحكومة الإيرانية أمس السبت واشنطن من أن تمديد الحظر الأمريكي على شراء إيران السلاح "سيواجه برد قاس".