اللجنة الخماسية باتحاد الكرة ، مازالت تبحث وتتشاور حول اللائحة الجديدة للجبلاية وكل التركيز ينصب حول شروط الترشح للانتخابات المزمع اقامتها خلال أغسطس أو سبتمبر المقبلين ، ولا نجد أحد يتحدث كثيرا عن بنود أخرى اهم من الانتخابات في عصب تطوير منظومة الكرة التي تعانى كثيرا .
منظومة الكرة المصرية عانت كثيرا من مجاملات في المسابقات ، والمنتخبات ، وكانت عملية اختيارات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية تنحصر في نجوم الاهلى والزمالك بأغلبية مطلقة مع بعض الفتات بضم مدرب مساعد أو إدارى من اندية أخرى في شكل مجاملة أو وفقا لمصالح أنتخابية من الأقاليم وشاهدنا كثيرا خناقات على تربيزة اجتماعات الجبلاية بين الأعضاء بسبب تعيين مدرب أو تجاهل مدرب أخر في تجاهل تام للإدارة المعنية بهذه الأمور مثل اللجنة الفنية .
واللجنة الفنية لاتحاد الكرة شغلها نجوم كبيرة بداية الجنرال محمود الجوهرى وفتحى نصير وعمرو أبو المجد وفاروق جعفر وجميعهم رحل بسبب الصدام مع مجالس الجبلاية لتجاوزهم فى عملهم ، وأخيرا الدكتور محمود سعد نجم مصر والزمالك الأسبق يتولى منصب المدير الفني للجبلاية ، نجح في ملفات كثيرة خاصة بالمسابقات بقطاعات الجمهورية وبرامج المنتخبات ، والمطلوب حاليا التدخل بشكل قوى في وضع معايير لاختيارات الأجهزة الفنية .
وحتى يكون هناك اليات في أختيارات الأجهزة الفنية للمنتخبات ولابد من استغلال الدكتور محمود سعد لاقرار اللائحة الجديدة بوضع بنود أو معايير للعمل في المنتخبات الوطنية مثلا يكون لاعبا دوليا أو انضم للمنتخبات فترات محددة أو العمل في المراحل السنية المرشح للعمل بها في أجهزة المنتخبات وهكذا ، مثل نجد لجنة الحكام الرئيسية لابد أن يرأسها حكما دوليا والأعضاء أيضا .
الفرصة متاحة للدكتور لتنفيذ أفكاره وخططه التي خرج بعضها للنور ومازال البعض الاخر يحتاج دفعة معنوية أو قرارات .