قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مجلس الشيوخ الأمريكى يعود للانعقاد غدا، الاثنين، فى واشنطن بعد عطلة ممتدة، لتعود إحدى غرفتى المجلس التشريعى للانعقاد فى الوقت الذى يكافح فيه الكونجرس لتوفيق واجباته الدستورية مع المخاطر الصحية للمشرعين فى ظل وباء كورونا.
ويعود العمل بتصويت لتأكيد تعيين مفتش عام جديد للجنة التنظيم النووى، بينما ستبحث لجان المجلس المزيد من مرشحى الرئيس ترامب بينهم اختياره المثير للجدل لمنصب مؤثر فى محكمة الاستئناف الأمريكية فى مقاطعة كولومبيا.
فى حين سيواصل مجلس النواب الأمريكى الابتعاد عن الكابيتول، حيث من المقرر أن تعقد جلسة واحدة رسمية يوم الجمعة. بينما يعمل المشرعون والموظفون إلى حد كبير من المنزل وهم يحاولون صياغة الحزمة القادمة للإغاثة من كرونا بتريليونات الدولارات ومراقبة الأموال السابقة التى تم إنفاقها.
وقالت واشنطن بوست إن الشاشة المنقسمة للكابيتول تعكس المسئوليات الفريدة لكلا غرفة من غرفتى الكونجرس، والضرورات السياسية للحزبين المتعارضين الذين يسيطران عليهما والشخصيات المختلفة لقادتها، رئيس مجلس النواب نانسى بيلوسى، الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الجمهورى ميتش ماكونيل.
وقال ماكونيل فى بيان يوم الجمعة إنه عبر الولايات المتحدة يتبع العاملون الأمريكيون فى القطاعات الأساسية نصيحة الخبراء ويتبنون إجراءات احترازية مع مواصلة القيام بعمل الذى لا بديل له وتحتاجه البلاد، واضعا المشرعين ضمن فئة العاملين الأساسيين.
فيما قالت بيلوسى إن مجلس النواب يمكن أن يكون فعالا من بعيد، حتى بدون وجود قواعد جديدة للسماح بجلسات استماع للجان عن بعد والتصويت فيها. وقالت غنها ستصغى لنصيحة الطبيب المعالج فى الكونجرس بريان موناهان، الذى حذر من المسار المتزايد للوباء فى منطقة واشنطن، والذى يعتبره الآلاف من موظفى الكونجرس منزلهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة