حزن الملايين على رحيله لا عجب فى ذلك! فقد أمتعهم لأكثر من نصف قرن، إنه الفنان الكبير حسن حسنى غول التمثيل أو الفنان ذو الألف وجه أو القشاش كما لقبه الكاتب الراحل موسى صبرى لقدرته على أداء كل الشخصيات.
النجم الكبير ابن حى القلعة والذى توفى عن عمر ناهز 89 عامًا ولد فى 19 يونيو 1936 وبدأ حياته الفنية فى الستينيات فى المسرح
وتنقل بين مسرح الحكيم والمسرح القومى والحديث.
ثم عمل بمسرح جلال الشرقاوى لمدة 10 سنوات تقريبا وكانت بدايته فى السينما فى دور صغير بفيلم الكرنك 1975 ولم تطرق الشهرة أبوابه إلا بعد دوره فى مسلسل أبنائى الأعزاء شكرا.
ليقطع بعدها مشوارا فنيا حافلا بالإبداع ومثلما كان قادرا على إضحاك الجميع كان أقدر على إبكائهم فلا تكاد تصدق أن الوالد المشرد فى مسلسل رحيم!
هو نفسه "ضبش الحرامى" فى "غبى منه فيه" والأب الكوميدى فى عسكر فى المعسكر ويا أنا يا خالتى وعم باخ فى اللمبى هو نفسه ركبة القرداتى المطحون فى فيلم سارق الفرح
والصول شرابى فى المال والبنون.
والضابط فهيم فى فيلم البرىء والأستاذ وفائى الفنان صاحب المبادئ فى أرابيسك وغيرها من عشرات الأعمال الأخرى فقد ظل نهر إبداعه يتدفق لآخر لحظة بعدما شارك فى الموسم الرمضانى الماضى فى مسلسل سلطانة المعز ليترك لنا تاريخا فنيا لن ينسى
فوداعًا حسن حسنى وشكرا على إسعادنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة