نستعرض معكم "قصص الأنبياء المصورة" الصادرة عن مركز الشرق للنشر والتوزيع، رسوم ياسر سقراط، إعداد صابر توفيق، ونتحدث، اليوم، عن الجزء الرابع والأخير من قصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، بعدما اشتد إيذاء قريش للنبى ولأصحابه، فخرج النبى إلى الطائف ليدعو أهلها إلى دين الله لكنهم سخروا منه، فدعا النبى ربه، ثم كانت رحلة الإسراء والمعراج، حيث فرضت الصلاة، وكان النبى يعرض نفسه على القبائل فى موسم الحج ليدعوهم إلى دين الله، فكانت بيعة العقبة التى دعا فيها النبى قوما من أهل المدينة فقبلوا الإسلام، ثم أذن الله لرسوله بالهجرة فهاجر من مكة إلى المدينة وبصحبته أبو بكر الصديق رضى الله عنه وكان المسلمون قد سبقوا بالهجرة فرارا بدينهم، وفرح أهل المدينة بقدوم النبى، وأسس النبى مسجد قباء ثم المسجد النبوى، وقام بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وأصلح بين قبائل اليهود ليعيش الجميع فى سلام، لكن اليهود غدروا بالنبى وأرادوا التخلص منه فنجاه الله منهم.
وأراد الله أن ينصر دينه بأيدى المسلمين، فكانت غزوات الرسول بجيش من المسلمين للقضاء على الشرك والكفر، وكانت غزوة بدر هى أولى هذه الغزوات حيث نصر الله المسلمين برغم قلة أعدادهم، ثم ذهب رسول الله فى العام الثامن للهجرة بجيش كبير من المسلمين لفتح مكة حيث هدم الاصنام وعفا عن قريش.
فدخل الناس دين الله أفواجا ثم كانت حجة النبى صلى الله عليه وسلم فى العام العاشر للهجرة وبعد ذلك توفاه الله بعد أن أدى الأمانة وبلغ الرسالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة