تناولت مقالات الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا العربية والدولية، مواصلين إبداء آرائهم في معركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وموقع التدوين الصغير "تويتر" وتابع العالم بأسره الخلاف الذي نشب بين موقع «تويتر»، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن طبق موقع التواصل العالمي لوائحه الجديدة، بشأن صحة المعلومات المدوّنة على تغريدتين لترامب، ما يعني تقييد حسابه إذا تكررت «المخالفات»
مدافع الصين الباردة
عبد الرحمن شلقم
في صحيفة الشرق الأوسط كتب "عبد الرحمن شلقم" عن مدافع الصين الباردة، قائلا :"وزير خارجية الصين حذَّر علناً من حرب باردة قادمة بين بلاده والولايات المتحدة. قبله أعلن الرئيس الأمريكي أن بلاده قد تلجأ إلى قطع العلاقات مع الصين. ناقوس الصين أكثر إزعاجاً؛ بل وخطراً. الصينيون وخصوصاً الدبلوماسيين منهم لهم ميزان عالي الحساسية في قياس ثقل الكلمات وأثرها، عكس ما يصدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي يتعامل مع الناطق الإلكتروني باسمه (تويتر)، فهو يتعامل مع الكلام كضربات قيثار إعلامي.
ما يجمع الموقفين الأمريكي والصيني، أنهما طبَّلا لحرب باردة قادمة؛ بل قائمة فعلاً بينهما. وباء «كورونا» يسميه ترمب الوباء الصيني؛ لكن هذا التعبير يحمل بعداً أوسع من الإشارة إلى فيروس طار من ووهان الصينية إلى أصقاع العالم، وفعل ما فعل في أمريكا موتاً وبطالة وأزمة مالية. هناك صراع بين الدولتين يتسع ويرتفع دون توقف.
هناك قاعدة قديمة متجددة تحكم العلاقة بين القوة القائمة المهيمنة والقوة الصاعدة المنافسة لها. الصعود السريع وغير المسبوق للقوة الصينية، جعلها الغريم المرعب للولايات المتحدة في جميع المجالات. الصين التي كانت في عهد زعيمها الراحل ماو تسي تونج، تعد من الدول النامية فعلاً، وبعد رحيله باشرت في تطوير سياساتها المالية وبمنهج رأسمالي، وانفتحت للاستثمار الخارجي، كانت ثروتها أقل من هولندا وإسبانيا. في عقود قليلة تجاوزت الجميع، وصارت تسابق وتنافس القدرات الأمريكية. القوة لها أدرع تنتج ذاتها وتوسعها، وعليها تتخلَّق مجالات الصراع مع القوة القائمة.
الصراع الصيني الأمريكي اليوم له عناوين عاملة، وهي:
أولاً: الاقتصاد؛ حيث صارت الصين مصنع العالم ومتجره، قلَّما يوجد بيت في كل العالم ليس به منتج صيني، بما في ذلك الولايات المتحدة نفسها، والسندات الصينية في أمريكا التي تعد بالتريليونات وتتحكم اليوم في 28 في المائة من التجارة العالمية، كل ذلك جعل من الصين قوة صاعدة بسرعة هائلة، وقد حاول الرئيس ترمب أن يخوض حرباً اقتصادية على الصين، لوقف غزوها للأسواق الأمريكية، برفع نسبة الجمارك على الواردات من الصين، ولكن رد فعل الداخل الأمريكي كان معاكساً، مثلما حدث مع المزارعين بالنسبة لفول الصويا. الواردات الصينية من أمريكا ضخمة جداً، مثل الطائرات وغيرها، ويصل التبادل التجاري بين البلدين إلى 700 مليار سنوياً.
ثانياً: القوة الصينية الناعمة التي تزحف بصور شتى في كل أنحاء العالم؛ خصوصاً مشروع طريق الحرير الذي يعبر قرابة الستين دولة، وسيكون ضفافاً للاقتصاد والسياسة والثقافة الصينية. هذا الطريق بشقيه البري والبحري هو من أضخم المشروعات في العالم، وسيغير التكوين الاقتصادي، ويؤسس لعولمة جديدة بأبعادها السياسية والأمنية والاقتصادية؛ خصوصاً أن الصين نجحت في وضعت عملتها في سلة العملات الدولية. الصين تتوسع في أفريقيا صناعياً وزراعياً، وتحقق وجوداً مالياً وبشرياً متزايداً، ولا تثير قضايا حساسة للأنظمة، مثل الديمقراطية وحرية الرأي وحقوق الإنسان، وغيرها. طريق الحرير سيكون الحزام القوي الذي يربط عشرات الدول ببكين لزمن غير محدد.
واليوم يطرح الخبراء سؤالاً مهماً، وهو: هل تستطيع الصين أن تفكك ترتيبات «بريتون وودز» التي فُرضت على العالم بعد الحرب العالمية الثانية؟
رافق مشروعَ طريق الحرير، قروضٌ توسعت الصين في منحها لعديد من دول العالم الثالث، مما جعلها يداً مؤثرة في قرارات تلك الدول؛ سواء كانت اقتصادية أو سياسة، بحيث تجعلها متماهية مع استراتيجيات الصين في الترتيبات السياسية والاقتصادية العالمية، ولم يُخفِ السياسيون والباحثون الأمريكيون والأوروبيون تخوفهم من ذلك الطريق الذي يرونه ليس للحرير، وإنما للحديد الذي يكبل إرادة تلك الدول، ويشدها بقوة إلى الصين.
ثالثاً: خلافات ساخنة سياسية وعسكرية وجغرافية. بحر الصين الجنوبي الذي يعني بالنسبة للصين مصدراً للثروة؛ حيث الغاز والنفط والثروة السمكية، وكذلك تراه الصين ماءها الأمني على المحيط الهادي. وقد شهدت المنطقة مناوشات عسكرية بين الولايات المتحدة والصين.
الحرب بين دولة الصين الشعبية والولايات المتحدة قائمة وليست قادمة؛ لكنها بمدافع باردة في ميادين شتى، أوسعها وأقواها الميدان الاقتصادي. المواجهة العسكرية لا أقول مستبعدة؛ بل مستحيلة. البلدان يمتلكان السلاح، بما فيه النووي وحاملات الطائرات؛ لكن لا مجال للمقارنة بين القوتين، الولايات المتحدة تمتلك تفوقاً كبيراً. قوة الصين في عقلها السياسي وصبرها ودقة حساباتها، فهي لا تغامر، ترى أن الزمن هو قوتها الأساسية، في عقود قليلة قادمة ستفرض قوتها بمعايير وأساليب وأدوات جديدة، أولها الاقتصاد والذكاء الصناعي، وليس بالسلاح. لقد صنعت وجودها المحلي والإقليمي من دون خوض حرب مع القوى العظمى، وكان الاقتصاد هو الجيش، والجنرال الذي خاض معركة بناء القوة.
الولايات المتحدة اليوم هي القوة الأعظم في العالم، والصين لا تستطيع أن تقارعها بأسلحة تقليدية، وترى أن رحاب الزمن القادم في مصلحتها، وستتخلق توازنات جديدة تكرس تفوقها.
الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عدَّد نقاطاً كثيرة في خطاب أرسله للرئيس ترمب؛ حيث تمتلك الصين محركات القوة التي ستجعلها قريباً تتجاوز أمريكا في كل المجالات.
الأكاديميون الأمركييون لا يرفعون رؤوسهم في مختبرات البحث وغرف الدراسة عن موضوع العلاقات الصينية الأمريكية، مثلما يسهر العلماء في المختبرات بحثاً عن لقاح لـ«كورونا».
البروفسور الأمريكي جراهام أليسون، أصدر كتاباً بعنوان «بلدان قدرها الحرب» خلاصة ما فيه أن الحرب بين أمريكا والصين قادمة حتماً ولا ريب فيها. بنى ما توصل إليه على مسارات التاريخ قديمه وحديثه، بين القوة القائمة والقوة الصاعدة من أسبرطة وأثينا إلى ألمانيا وبريطانيا، بمعنى أن الولايات المتحدة هي القوة القائمة، والصين هي القوة الصاعدة، ولا مناص من المواجهة بين الدولتين.
هذه فرضية لا نستطيع أن نقول إنها حتمية، لماذا؟ لأن الولايات المتحدة اليوم هي الأقوى اقتصادياً وعسكرياً وعلمياً، لها قواعد عسكرية في كل بقاع الأرض، وحاملات طائرات وقوة صاروخية ونووية ضاربة، وإذا كانت الصين تمتلك اليد العاملة المدربة والـknowhow والسوق الكبير الداخلي للاستهلاك، فهناك قوى -وبالذات آسيوية- تمتلك القدرات نفسها، مثل الهند وبنغلاديش وإندونيسيا وباكستان، ويمكن أن تكون المنافس؛ بل البديل للصين.
أوروبا قوة اقتصادية وعلمية وعسكرية أيضاً، وهي حليفة للولايات المتحدة، ولهما القدرة على إعادة التوازن للخلل الذي تريان فيه تهديداً لموازين القوى الدولية في كل ميادينها وأبعادها. الصين من طرفها ستعيد رسم خرائطها بما لا يجرها إلى احتكاك مباشر مع الولايات المتحدة، وخصوصاً عسكرياً برغم الاستفزازات الأميركية لها، وتدخلها العلني في هونج كونج وتايوان، وتحركها العسكري في بحر الصين الجنوبي. الصين لن تتردد في إطلاق صواريخها (الباردة) على الولايات المتحدة، أما تلك الساخنة فهي في الرؤوس وليست في الأيدي، على الأقل لعقود قادمة.
ترامب و"تويتر"
على العمودي
وفى صحيفة الاتحاد الإماراتية كتب علي العمودي عن معركة "ترامب وتوتير" قائلا :"تابع العالم بأسره الخلاف الذي نشب بين موقع «تويتر»، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن طبق موقع التواصل العالمي لوائحه الجديدة، بشأن صحة المعلومات المدوّنة على تغريدتين لترامب، ما يعني تقييد حسابه إذا تكررت «المخالفات»، ما جعله يستشيط غضباً، ويهدد بتنظيم أو إغلاق شركات وسائل التواصل الاجتماعي.
ترامب أحد أكثر الرؤساء الأمريكيين إثارة للجدل، كان قد غرد عبر الموقع بأنه «ليس هناك أي احتمال في ألا ينطوي الاقتراع عبر البريد على احتيال كبير»، وحذر من إمكانية وقوع «تزوير» في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فما كان من الموقع وفي سابقة تعد الأولى إلا وضع علامة تحذير من «المعلومات المضللة» أسفل التغريدة، ومع أخرى لاحقة بموجب سياسته الجديدة.
ورد ترامب بتكرار اتهاماته لمنصات التواصل الاجتماعي بالتحيز عبر تغريدتين، قائلاً: «يشعر الجمهوريون أن منصات التواصل الاجتماعي تعمل على إسكات أصوات المحافظين تماماً»، و«لن أسمح لهم بذلك»، متوعداً «سننظمها بقوة أو سنغلقها قبل أن نسمح لها بحدوث ذلك».
وقال إن «تويتر يخنق بالكامل حرية التعبير، وبصفتي رئيساً لن أسمح لهم بأن يفعلوا ذلك».
ورد الموقع على لسان متحدث باسمه، أن وسم تغريدتي الرئيس بالتحذير جاء لأنهما تضمنتا معلومات قد تكون مضللة بشأن التصويت، والقرار اتخذ بما «يتماشى مع النهج الذي أعلن الموقع عنه مؤخراً».
وكان موقع «تويتر» قد شدد منذ أكثر من أسبوعين قواعده وإجراءاته الخاصة بمكافحة المعلومات المضللة حول جائحة كورونا، بتوسيع أنواع الرسائل التي يمكن وسمها بعبارة تحذر الجمهور من احتمال أن تنطوي التغريدة على معلومات «مضللة»، أو «مثيرة للجدل».
الشاهد من المعركة الدائرة والجدل المحتدم، كيف يتم توظيف مسألة «حرية التعبير» لمصلحة جانب دون آخر، وتظل الحقيقة تائهة وضحية التجاذبات الحاصلة في قضية تشغل المجتمعات كافة، وتتسم بأبعاد خاصة في تلك المجتمعات، التي تقدم لنا مؤسساتها على أنها مثال ونموذج في الشفافية وحرية التعبير التي يتم تفصيلها وفقاً لمصالح هذا الطرف أو ذاك، بل وتتحول في مواقف أخرى إلى وسائل للابتزاز، بعد أن تحولت منصات ومنابر في عواصم «حرية التعبير والرأي» إلى أبواق لمصلحة من يدفع أكثر، متناسية أن دولنا قد شبت عن الطوق، وتجاوزت تلك المرحلة، لأنها تقف على أرضية صلبة، بعد أن كشفت جائحة كورونا زيف الشعارات.
الفايف جي والجدلية المستمرة!
ملحة عبد الله
وفى صحيفة الرياض السعودية كتبت الدكتورة ملحة عبدالله عن "الفايف جي" قائلة:"نسمع ونقرأ ونتابع كل ما يرد في وسائل الإعلام بجميع أنواعها بين مؤيد ومعارض لتقنية الـ(فايف جي)، ولم يعد الأمر يخص عالمنا العربي، بل امتد إلى جميع ساكني هذا الكوكب. تقنية (فايف جي) هي الجيل الخامس للاتصالات والتي يتحدث عنها العالم بأسره ولم يخف علينا قيام تلك التظاهرات في إنجلترا وحرق أبراج الاتصالات حينها، احتجاجاً على هذه التقنية. ونحن لسنا متخصصين في هذا الشأن كي نعترف أو ننكر هذا التطور، وإنما نحاول قراءة جميع الآراء لاستخلاص تلك الرؤية العالمية والعربية منها، وحقيقة الأمر أننا لم نكن ننوي الكتابة في هذا الشأن حتى سمعنا رجل الأعمال والصناعة المصري والرجل البرلماني الذي نثق فيه محمد أبو العينين في إحدى القنوات يطلب مناقشة هذه التقنية في البرلمان، وبهذا تيقنا أن الأمر جد خطير!
ففي سبتمبر 2017 وجه أكثر من 200 عالم رسالة لمنظمات دولية في العالم بعدم استخدام هذه التقنية الجديدة، حتى يتم التحقق من المخاطر المحتملة على الإنسان والصحة والبيئة، لكن هناك خبراء تقنيين كثراً يصرحون بنفيهم وجود مخاطر بشكل آخر، إذ إن "5 جي" ستحدث ثورة في مجال الاتصالات، بحيث تجعل كل شيء مرتبطاً بالإنترنت مثل المصانع والمنازل وإشارات المرور وحتى المستشفيات، وآخرون يتشككون في أنه في حال حدوث اختراق في الشبكة فقد يؤدي ذلك إلى تهديد فعلي للمرضى في المستشفيات.
ولم تتوقف تلك المخاوف على صحة الإنسان والبيئة بل امتدت إلى ذلك الخطر الأمني الكبير وخاصة في الغرب، فلم يعد ذلك الجدل سوى تأسيس وعي أمني بما تحتويه هذه التقنية من مخاطر في مفاصلها الحيوية، والتي تخزن فيه المعلومات الحساسة، بينما يشمل الجزء غير الأساسي معدات مثل الأبراج والهوائيات وغيرهما من المعدات غير الحيوية. لقد جاءت هذه الخطوة في دعوات من الولايات المتحدة، حليفة بريطانيا لوثيقة حظر بشكل تام من المشاركة في تأسيس البنى التحتية لجيل 5G بدعوى أن ذلك قد يستخدم للتنصت أو التجسس أو التخريب، حيث إنها ستمدد تقنية 5G في كل أوجه الحياة من المستشفيات إلى شبكات المواصلات إلى منشآت توليد الطاقة، ستصبح جزءاً لا يتجزأ من البنية التحتية لكل الدول، كما أن عطبها عمداً سيهدد محاور المجتمع. سيكون أكثر خطورة، ويؤيد هذا القول روبرت ستراير، المسؤول عن السياسات الإلكترونية في وزارة الخارجية الأميركية بهذا الصدد، بقوله حين يرى أنه سيكون لتقنية 5G تأثير كبير على كل نواحي حياتنا؛ لأنها ستصبح البنية التحتية الحيوية للكثير من الخدمات المّوفرة لعامة الناس. ولذا، إذا تعطلت إحدى شبكات 5G، ستكون هناك آثار خطيرة لكل محاور المجتمع. كما أنه وردت ورقة بحثية من جامعة برلين تتضمن الوصول للهواتف نفسها مما يشكل ثغرة أمنية!
إن كل ما يهمنا في هذا الأمر الوعي التام بكل ما يدور في العالم من جدل مرير حول هذه التقنية التي لا ينحصر مداها على تطور الاتصالات، وإنما قد يكون الأمر أكثر خطورة إذا ما مسّ استقلالية البشرية واختراق عوالمهم؛ وإذا كان ذلك، فسوف يكونون - لا سمح الله - مجرد آلات أو حواسيب تتصل بالأقمار الصناعية إذا ما صادف ذلك جزء من الحقيقة حين يرى ديفيد آيك - هو رجل إنجليزي ومقدم برامج لقناة بي بي سي - أنه حينما تنتشر مباني الأقمار الصناعية الخاصة بتقنية الفايف جي بأثرها النفسي فإن أغلب الناس سيكونون في المصحات النفسية، وأتمنى أن يكون بيل غيتس معهم، إنها مؤامرة كبيرة، لأنها الآن تبني الكثير من الأبراج لنشر الـ فايف جي المدمرة للأرض في محاولة لتوصيل العقل البشري بالأقمار الصناعية فيما يسمى بالذكاء الاصطناعي، وهنا سيكون العقل البشري متصلاً بالأقمار الصناعية لأن (الواي فاي) سيكون في كل نقطة على الكوكب، وهذا ما يفعلونه الآن. أما عن استحداث لقاحات جديدة فهو يرى أنها ستكون أشد خطراً بحسب رأيه، بحيث سيكون هناك العديد من الجينات الوراثية التي ستدمر العديد من الجينات وتسبب التسمم، وسيقولون هذا فيروس، وكل إنسان سيكون عقله موصلاً بالأقمار الصناعية عن طريق شرائح متناهية الصغر بالنانوتكنولوجي، وهذه الشرائح لا ترى بالعين المجردة (نانو)، هذه الشرائح ستحقن في جسم الإنسان على أنها لقاح، ستوضع في جسم الإنسان وهي متصلة بتلك الشرائح التي في الأبراج، فيصبح كل الكوكب متصلاً (بالواي فاي) بجميع من في الكوكب، وبهذا تصبح البشرية مجرد حواسيب متصلة بالأقمار الصناعية. كما ستسمع عن الغبار الذكي أيضاً بحسب رأي هذا الإعلامي الكبير.
ومن خلال هذه القراءة التأملية حول هذه التقنية التي باتت على الأبواب، إلا أننا شديدو الثقة في حكامنا وفي حكوماتنا وفي وعيهم بجميع خبايا الأمور، فلن يساورنا القلق على الإطلاق ثقة وأمناً بما تبذله حكوماتنا في سبيل حماية شعوبهم، فهم اليد الطولى والذي ينطبق عليهم قول الشاعر:
إضرب بي الهامة وأنا كف يمناك.. أطول منهو عجز غيري يطول منهو عجز غيري يطوله
وهذا هو ديدننا بالأمان الكامل في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة