أفاد استطلاع أجراه مركز ليفادا، اليوم، الأربعاء، أن نسبة التأييد للرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، تراجعت إلى 59 % خلال أبريل من 63 في % قبل شهر، وهو أدنى مستوى لها منذ أكثر من عقدين، في ظل أزمة فيروس كورونا.
لكن المركز حذر من أن التغيير في منهجية الاستطلاع ربما يكون قد أثر على النتيجة إلى حد ما على حساب بوتين.
وتم إجراء الاستطلاع عبر الهاتف هذه المرة بسبب إجراءات العزل المرتبطة بفيروس كورونا، بدلاً من وجها لوجه، وهو الأمر الذي قال نائب مدير المركز دينيس فولكوف أنه قد خفض نسبة التأييد لبوتين من 1 إلى 2 في المئة.
لكن حتى مع أخذ ذلك في الاعتبار، قال فولكوف إن مستوى تأييد عند 61 في المئة يعني أن التأييد لبوتين وصل إلى أدنى مستوى تم تسجيله حتى الآن في عام 2013، قبل عام من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في أوكرانيا، والذي أدى إلى ارتفاع شعبيته.
ويسيطر بوتين (67 عاما) على المشهد السياسي الروسي رئيسا ورئيسا للوزراء منذ أكثر من 20 عاما، لكن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا تشكل تحديا سياسيا بالنسبة له.
وقال ليفادا إن الاستطلاع أُجري في الفترة من 24 إلى 27 أبريل ، وشمل في المجمل 1608 أشخاص في جميع أنحاء البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة