تنتشر حالة من القلق والخوف بعد ارتفاع عدد الاصابات فى إسبانيا بفيروس كورونا مع ارتفاع عدد الوفيات من جديد خلال الأيام الأولى من المرحلة الثانية من مكافحة الوباء وتخفيف القيود وإعادة الإسبان إلى الشوراع بعد 60 يوما من الحجر الصحى فى المنازل.
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أن إسبانيا سجلت نموا جديدا فى عدد الإصابات الجديدة مع 213 شخص فى ال24 ساعة الأخيرة ، مع زيادة 31 شخصا عن اليوم السابق،ليصل اجمالى الاصابات 221447 شخصا، ووصل عدد المتوفين إلى 26.070 شخص،
وأدى هذا الارتفاع المفاجئ فى الإصابات والوفيات إلى صدمة للحكومة الإسبانية مما جعلها تمد طوارئ كورونا لأسبوعين آخرين، بدءا من يوم الاحد المقبل، ما يسمح للحكومة بالتحكم في حركة المواطنين في ظل تخفيفها التدريجي لضوابط العزل العام بالبلاد.
ووافق البرلمان ، على هذا الإجراء، بعدما حشد رئيس الوزراء بيدرو سانتشيز، الذي يقود تحالفاً حكومياً هشاً، الدعم الكافي من أحزاب المعارضة لإجراء التصويت، ليصبح هذا التمديد الرابع.
وأعلن سانتشيز عن حداد وطنى لضحايا كورونا، وسيتم تحديده مع خروج البلاد من إغلاق أدى إلى خفض معدل الإصابة إلى أقل من 1%، وبدأت بعض المحلات الصغيرة في إعادة فتح أبوابها هذا الأسبوع ببطء.
وأضاف سانشيز: "لقد حققنا انتصارًا جزئيًا ضد الفيروس بفضل تضحية الجميع. لكن رفع حالة الإنذار الآن سيكون خطأً تاماً".
وتسمح إسبانيا بالخروج لممارسة الرياضة فى أوقات محددة فقط لكل فئة عمرية، وذلك لتقليل فرص الازدحام وحماية كبار السن من التعرض المحتمل للمرض.
وخصصت سبع ساعات للأطفال الأقل من 14 عاما، ولكن على أن يرافق كل طفل شخص راشد، وأن يبقوا في محيط ميل واحد من المنزل لمدة ساعة واحدة فقط.
كما وقف رجال الشرطة مرتدين الكمامات لضمان تنفيذ التعليمات، وطُلب كذلك من الناس ألا يقودوا سياراتهم إلى مكان مختار لممارسة التمرينات، وأن يتركوا الشوارع فارغة لراكبي الدراجات وممارسي رياضة العدو والمشي الذين تفصل بينهم مسافة 6 أقدام تقريبا.