تحتفل أوروبا وبريطانيا على حد سواء بذكرى انتصارات دول الحلفاء على المحور فى الحرب العالمية الثانية، يوم 8 مايو والمعروف باسم "يوم النصر"، فى أوروبا، أما انجلترا فيسمى الحرب الوطنية العظمى، وأصبح مناسبة للتذكر والمصالحة إجلالا لذكرى جميع ضحايا الحرب العالمية الثانية.
واليوم احتفلت بريطانيا بالذكرى 75 لانتصارات دول الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية، وشهدت الاحتفالية طقوس ومراسم أبرزها تكريم ضحايا الحرب ووضع أكاليل الزهور على مقابرهم.
والحرب العالمية الثانية، هي أكبر حرب دولية بدأت في الأول من سبتمبر من عام 1939 في أوروبا وانتهت في الثاني من سبتمبر عام 1945، شاركت فيه الغالبية العظمى من دول العالم منها الدول العظمى في حلفين عسكريين متنازعين هما: قوات الحلفاء، ودول المحور.
ودول الحلفاء هم بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وفرنسا والصين والعديد من الدول، أما دول المحور، فهم ألمانيا النازية وإيطاليا وإمبراطورية اليابان ورومانيا ومملكة بلغاريا ومملكة المجر، إضافة لدول أخرى، وشارك فى هذه الحرب بصورة مباشرة أكثر من 100 مليون شخص من أكثر من 30 بلدًا.
الاحتفال بالذكرى 75 للانتصارات
الأمير تشارلز وزوجته إبان الاحتفال بالنصر فى اسكتلندا
المدافع المستخدة فى الحرب العالمية الثانية
جانب من الاحتفاليات
جانب من المعدات الحربية المستخدمة إبان الحرب العالمية الثانية
رقصات أمام إحدى النصب التذكاربة
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يحتفل بالذكرى السنوية 75 (1)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يحتفل بالذكرى السنوية 75 (2)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يحتفل بالذكرى السنوية 75 (4)
زوجة ولى عهد بريطانيا تضع أكليل من الزهور على نصب تذكارة
ولي عهد بريطانيا بضع أكليل من الزهور على أرواح ضحايا الحرب
ولي عهد بريطانيا وزوجته فى دقيقتان حداد
وقد وضعت الدول الرئيسية كافة قدراتها العسكرية والاقتصادية والصناعية والعلمية في خدمة المجهود الحربي، وقد تميزت الحرب العالمية الثانية بعدد كبير من القتلى المدنيين، القصف الاستراتيجي الذي أودى بحياة حوالي مليون شخص، ومنه القنبلتان الذريتان اللتان ألقيتا على هيروشيما وناجازاكي، وقد أدت الحرب إلى وقوع ما بين 50 و85 مليون قتيل حسب التقديرات؛ لذلك تعد الحرب العالمية الثانية أكثر الحروب دموية في تاريخ البشرية.