على جمعة: بنو إسرائيل فى مصر كانوا متميزين ولا يتزوجون سوى من بعضهم

الجمعة، 08 مايو 2020 04:39 م
على جمعة: بنو إسرائيل فى مصر كانوا متميزين ولا يتزوجون سوى من بعضهم الدكتور علي جمعة
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن بنى إسرائيل فى مصر كانوا متميزين، حيث لا يتزوجون سوى من بعضهم البعض بجانب أن هيئتهم وشكلهم كان مختلفا عن المصريين.

وأضاف جمعة في برنامج "مصر أرض الأنبياء" المذاع على القناة الأولى المصرية: سبب هروب سيدنا موسى من مصر بعد قتله لأحد المصريين هو الخوف من تحول الحال إلى جريمة سياسية جنائية بين بنى إسرائيل والمصريين بعد تحذير الرجل المؤمن له .

وأوضح ان الرجل الذى استأجر سيدنا موسى بعد خروجه من مصر هو نبى الله شعيب عليه السلام، مؤكدا أن جميع الأحداث التى حدثت مع موسى عليه السلام كانت فى سيناء من تكليم الله له عند الشجرة المباركة الموجودة فى سانت كاترين.

ومن جانب آخر قال الدكتور على جمعة إن الرسول أكد أهمية تعميق العلاقات الاجتماعية، وجعل فى تعميقها أساليب يمكن اتباعها، وكان مما وجهنا إليه رسولنا الكريم فى قوله "تهادوا تحابوا".

وأشار "جمعة" إلى أن الهدية علامة من علامات الحب، ونوع من أنواع العطاء، مضيفا أن الهدية يهديها المسلم للمسلمين وغير المسلمين.

وأضاف مفتي الجمهورية الأسبق، أننا نعيش في عصر افتقدنا فيه الحب بكل معانيه، ولذلك ينبغي علينا أن نرجع مرة أخرى، ونتخذ من الهدية وسيلة أن نحب بعضنا بعضا في الله، متابعا أن المتحابين في الله يكونون على منابر من نور يوم القيامة.

ومن جانب آخر، شرح الدكتور على جمعة قول الله تعالى في الآية الكريمة، "وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"، قائلا إنّ الآية تهدف لتنظيم العلاقات الثلاثة بينك وبين ربك وجعل أساسها التقوى، وبينك وبين الخلق وجعل أساسها الكرم، وبينك وبين نفسك وجعل أساسها المحاسبة.

وأضاف جمعة أنّه على الرغم من صغر هذه الكلمات، إلا أننا نجد فيها تنظيم هذه العلاقات الثلاث، كما قال رسول الله "اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة بالحسنة تمحوها، وخالق الناس بخلق حسن"، لافتا إلى أنّ الكرم له مكانة في دين الله وعند الناس، حيث قال رسول الله: "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار".

وتابع: "سألت شيخنا في يوم من الأيام فلان كثير المعاصي لكن الله سبحانه وتعالى يسترها معه فلما هذا؟، فأجابني أنّه كثير الصدقة وتذكرت قول النبي (الصدقة تطفئ الخطيئة)، موضحا أنّ الخطيئة تكون عن عمد، أما الخطأ فمن غير قصد أو عمد، والخطيئة لا يطفئها إلا الماء، لافتا إلى أنّ المياه في هذه الحالة التي تقينا حياتنا هي الصدقة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة