قالت الدكتور أمانى الرفاعى رئيس قسم بحوث محاصيل الألياف بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، أن مساحات الكتان ارتفعت وبلغت 23 ألفا و721 فدانا، وتعد الدقهلية اكبر المساحات 9 آلاف و500 فدان، يليها كفر الشيخ حوالى 4 آلاف و500 وكذلك الغربية، مضيفا أن هناك العديد من الحقول الإرشادية المنزرعة فى المحافظات المختلفة بالتعاون مع مجلس القطن والألياف المحاصيل الزيتية لنشر الأصناف المحلية، وهناك متابعه للحقول المنزرعة حتى الحصاد وشرح جميع العمليات الزراعية المحصول ووصول لأعلى إنتاجية.
وأضافت " الرفاعى"، فى تصريحات لـ " اليوم السابع"، أن هناك توجه بالتوسع فى زراعته بالأراضى الجديدة حتى لا تتأثر المحاصيل الاستراتيجية، لسد فجوة استيراد بذرة الكتان لإنتاج الزيوت وزيادة الصادرات المصرية من الألياف، وخطة للتوسع فى المساحات المنزرعة، لما له من أهمية للاستفادة من القيمة النسبية لمنتجات المحصول، أفضل من تصديره خاما، خاصة فى تلبية احتياجات مصانع الغزل والنسيج من خيوط الكتان، وزيوت الطعام الصحى "الزيت الحار"، والاستفادة منه فى صناعة الأعلاف والحد من استيراد الأخشاب.
وتابعت رئيس قسم بحوث محاصيل الألياف، أن التوجه نحو الاستفادة من القيمة النسبية لمنتجات الكتان، أفضل من تصديره خاما، وتعود إلى مصر فى صورة "غزول" وخيوط ومنسوجات، بضعف الثمن، مشيرا إلى أن الألياف الطويلة من الكتان تنتج خيوط فاخرة، بينما يتم الاستفادة من الخيوط الأقل فى صناعة الحبال والدوبارة، وصناعة أوراق العملة "البنكنوت"، وفلاتر السجائر، فضلا عن وجود العديد من المزايا الاقتصادية والصحية لإنتاج وتصنيع الكتان.
وأكد رئيس قسم بحوث محاصيل الألياف، أنه يمكن الاستفادة من السيقان فى صناعة الخشب الحبيبى، لإعادة مكانة مصر فى تصدير هذه الأنواع من الأخشاب كما كان فى فترات إزدهار زراعة الكتان، والاستفادة من زيوت الكتان فى صناعة زيوت البويات، موضحة أن إنتاج مصر من بذرة الكتان "الزيت الحار"، المستخدم فى علاج أمراض القلب والحد من مخاطر أمراض الزهايمر حيث يقوى الذاكرة، و20% من زيوت بذرة الكتان يتم إستخدامها فى إنتاج زيوت الطعام، و80% منها يتم إستخدامه فى إنتاج زيوت البويات.
فيما أكد تقرير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، أن زيت الكتان له رائحة مميزة تزيد مع التخزين والبذور، نجدها تحتوى أكثر على نسبة 98% من مادة ليجنامlignans المضادة للسرطان و97% أكثر من الألياف وأوميجا 3، وهذه المواد تفيد فى تقليل الكولسترول وأعراض ما قبل الدورة والإقلال من الوزن ومرض السكر، وكذلك يعالج أمراض الكبد وذلك بأخذ ملعقة فى الصباح كل يوم ولمدة شهر كامل، ويدخل زيت الكتان فى صناعة الأقمشة وصناعة الأصباغ.
وأوضح التقرير، أن فدان زراعة الكتان، ينتج 5.5 طن، بقيمة تتجاوز 20 ألف جنيه لقش الكتان، بخلاف قيمة منتجات بذور الكتان، والتى تصل إلى 500 كجم من البذور لكل فدان، 500 كجم من الألياف، مشير إلى أن طن الألياف من الكتان يصل إلى ما يقرب من 50 ألف جنيه وسعر البذرة 20 ألف جنيه للطن.
ولفت التقرير، أن الكتان من المحاصيل الأقل استهلاكا للمياه مقارنة بالمحاصيل الشتوية الأخرى، والقيمة الاقتصادية المضافة، وله العديد من المزايا سواء للاستفادة من المحصول ومنتجاته، حيث تلبى احتياجات مصانع الغزل والنسيج، وزيوت الطعام والأعلاف، تستخدم أليافه فى صناعة المنسوجات الكتانية والأقمشة لصناعة قلوع المراكب، يلبى احتياجات مصانع الغزل والنسيج من خيوط الكتان ويزيد فرص العمل، الاستفادة منه فى زيوت الطعام الصحى "الزيت الحار"، يرفع قدرة الدولة على تصدير المنسوجات إلى الخارج ويقلل الفجوة فى استهلاك الزيوت الصحية.
ومن مميزاته أنه له قيمة نسبية لمنتجات الكتان، أفضل من تصديره خاما، وتعود فى صورة "غزول" وخيوط ومنسوجات، بضعف الثمن، الألياف الطويلة من الكتان تنتج خيوط فاخرة، بينما يتم الاستفادة من الخيوط الأقل فى صناعة الحبال والدوبارة، يستخدم فى صناعة أوراق العملة "البنكنوت"، وفلاتر السجائر، الاستفادة من السيقان فى صناعة الخشب الحبيبى، الاستفادة من زيوت الكتان فى صناعة زيوت البويات، إنتاج مصر من بذرة الكتان "الزيت الحار" المستخدم فى علاج أمراض القلب، وزيادة القدرة الجنسية للرجال والنساء.
كما يستخدم فى زيوت البويات الصناعية 13-20% من زيوت بذرة الكتان يتم استخدامها فى إنتاج زيوت الطعام، محصول الأقل استهلاكًا للمياه مقارنة بالمحاصيل الشتوية الأخرى، تعتمد عليه الدول المتقدمة فى إضافة بذور الكتان إلى المخبوزات، وذلك لفوائده الصحية واحتوائه على الأحماض الدهنية، قدرته على زيادة إنتاجية اللحوم والألبان فى الماشية عند استخدام منتجاته فى صناعة الأعلاف، الحد من مخاطر أمراض الزهايمر، حيث يقوى الذاكرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة