نشرت جريدة "mirror."، قصة فتاة تدعي ماريسا بابو، أصيبت بالفيروس التاجي كورونا، وتم وضعها علي أجهزة التنفس وهي في غيبوبة أستمرت 21 يوما، ولم تستيقظ منها إلا يوم عيد ميلادها.
أشارت الجريدة، أن ماريسا بابو أصيبت بالسعال، ولم تشعر بأي أعراض أخري معه، ولكن سرعان ما أصبحت غير قادرة علي التقاط أنفاسها، وتلهث من أجل التنفس أمام والديها، وهذا الأمر نزل كالصاعقة علي الوالدين.
الاحتفال
تم نقلها إلى المستشفى ووضعها علي أجهزت التنفس الصناعي حتي تتمكن من التنفس، وقضي الأب الذي يدعي روشان ،ويبلغ من العمر 48 عامًا ، والأم أنيتا ، وتبلغ من العمر 46 عامًا ، 10 أيام بعد دخول ماريسا إلي المستشفي في قلق وخوف شديد من وفاتها.
قال روشان والد ماريسا، الذي يعمل مصمم جرافيك، "أنني سمعت عن أشخاص كثيرون تعرضوا للإصابة بالفيروس التاجي كورونا، ولكنهم أستطاعوا استرداد صحتهم مرة أخري، ولكن ماريسا لم تستطيع فعل ذلك، وكل يوم تزداد حالتها سوء، من أصعب الأشياء التي مررت بها، وأبنتي تكافح من أجل التنفس، ولم أستطيع أن أنقذها.
تحارب كورونا
وقامت المستشفى التي تجلس بها ماريسا، بترتيب مكالمة Facetime بحيث يمكن للأب والأم والأخت الكبري التحدث إلى الأطباء ورؤية ماريسا، ووتمكنوا أيضًا من إرسال صور للعائلة عبر البريد الإلكتروني حتى يتمكن الموظفون من طباعتها وعرضها حول غرفتها في العناية المركزة.
وقاموا بتعليق لافتات عيد ميلاد سعيد في غرفة العناية المركزة الخاصة بماريسا، وقدموا لها هدايا عيد الميلاد، وجاء موعد عيد ميلادها بعد أن قضت 21 يومًا في المستشفى ، ولكنها أستيقظت في هذا اليوم، ونقلت إلي المنزل بعد الإطمئنان علي صحتها.
فتاة
وقالت الأم أنيتا "ما زال من الصعب عليها رفع ذراعيها وساقيها والتحدث بشكل صحيح، حتي القيام بالمهام اليومية الخاصة بها صعبة في هذا الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة