كشف تقرير لوكاله "بلومبرج" عن قيام شركة سانوفك الصينية بإجراء محادثات لإجراء تجارب في مراحل متقدمة على اللقاح الذين تعمل عليه الشركة ضد فيروس كورونا على مستوى العالم بعدد من الدول للتأكد من فاعلية اللقاح حيث أن التجارب السريرية تحتاج إلى عدد كبير من المتطوعين والمصابين وهو ما لا يتوفر بالصين الأن.
وقال الرئيس التنفيذي Yin Weidong لشركة سنوفيك ومقرها بكين عن اجراء مناقشات مع المنظمين في دول أخرى ، ومنظمة الصحة العالمية ، لإطلاق التجارب السريرية للمرحلة الثالثة في المناطق التي لا يزال فيها الفيروس التاجي الجديد ينتشر بسرعة وذلك لتقييم ما إذا كان اللقاح يمكن أن يوفر الحماية والفاعلية من عدمه ، قائلا" نحن بحاجة إلى دراسة العلاقة بين الإصابة بالمرض والتطعيم لا يمكن فعل ذلك عندما لا تكون هناك حالات."
كانت شركة Sinovac Biotech الصينية التي تجري إحدى التجارب السريرية الأربعة التي تم الترخيص بها في الصين قد أعلنت عن تحقيقها تقدم كبير في أبحاثها ونتائج واعدة بين القرود، وهو ما دفعها لبدء التجارب البشرية على اللقاح وفقا لتقرير channelnewsasia
وتجري شركة سيانوفك واحدة من التجارب السريرية الأربع التي تم الترخيص بها في الصين، وقد تم بالفعل إنتاج وتعبئة آلاف اللقطات من اللقاح ، الذي يقوم على ممرض معطل في علبة بيضاء وبرتقالية مزينة باسم كورونا فاك ، في حين أن اللقاح أمامه طريق طويل قبل الموافقة عليه تؤكد الشركة وتثبت أنها يمكن أن تنتجه على نطاق واسع وأن تقدم دفعات لتسيطر عليه.
وتأمل شركة سيانوفك أن ترى نتائج بشأن سلامة لقاحها بحلول نهاية يونيو، خاصة وأن لها خبرة سابقة في مجال إنتاج لقاح ضد فيروس عالمي، لقد كانت أول شركة أدوية تقوم بتسويق لقاح ضد H1N1أو أنفلونزا الخنازير في عام 2009
نشرت شركة سانوفك نتائج تظهر أن لقاحها يحمي إلى حد كبير قرود المكاك من الإصابة في تجربة على الحيوانات، وأجرت الشركة منذ ذلك الحين تجارب بشرية ، وأعطت اللقاح لـ144 متطوعًا في أبريل في مقاطعة جيانغسو الشرقية.
وتأمل شركة سانوفك التي لديها حوالي 1000 موظف ، أن ترى نتائج حول سلامة منتجها بحلول نهاية يونيو بعد أول مرحلتين من التجارب السريرية، ثم ستنتقل الشركة بعد ذلك إلى المرحلة الثالثة من التجارب ، والتي ستحدد ما إذا كان اللقاح فعالًا بين حاملي الفيروس.
وأكد باحثون من مختبر "سينوفاك بيوتيك فى بكين، إن الشركة تستعد لإنتاج 100 مليون جرعة من لقاح بدأت منذ فترة قصيرة بتجربته بشريا بعد نجاحه فى الاختبار على الحيوانات.
