قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف: إن هناك كثير من الناس يسألون هل يجب ختام القرآن في صلاة التراويح، مشيرا إلى أن الإمام ماجد يرى أن ذلك لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف "جمعة" خلال لقائه المذاع عبر الفضائية "الأولى"، أنه يمكن للإنسان أن يصلى صلاة التراويح ولو بسورة واحدة ويحسب له الأجر والثواب الكامل، موضحا أن ختم القرآن متعلق برمضان، حيث إن النبي محمد كان يختم القرآن علي جبريل مرة كل سنة .
وأشار، إلى أن سبب ختام القرآن في شهر رمضان يرجع لهذا السبب وأنه الوقت الذي أنزل فيه هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، لافتا إلى أنه فى خارج الصلاة يقرأ الإنسان القرآن كما شاء، بل يجوز قراءته وهو داخل الصلاة سواء كانت صلاة فرض أو نفل.
وأكد بأن من لم يحسن قراءة القرآن يمكن أن يستمع إليه ويكرره في رمضان، متابعا أن الأولى في رمضان هو قراءته، حيث إن كل حرف به عشر حسنات، ذاكرا بقول النبي محمد: "لا أقول لكم ألف لام ميم حرف، ألف حرف ولام حرف وميم حرف".
وأختم حديثه، أن العلماء قالوا إنه إذا أضيف إلى اللسان النظر فى القرآن الكريم كان لدى الإنسان 20 حسنة، أما إذا أضفت إلى ذلك السمع فكان له 30 حسنة فى كل حرف من حروفه، مشيرا إلى أنه من الضروري ختامه فى رمضان ولكن ليس بالضرورة في التراويح.
وفى سياق اخر،قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن بنى إسرائيل فى مصر كانوا متميزين، حيث لا يتزوجون سوى من بعضهم البعض بجانب أن هيئتهم وشكلهم كانت مختلفة عن المصريين.
وأوضح ان الرجل الذى استأجر سيدنا موسى بعد خروجه من مصر هو نبى الله شعيب عليه السلام، مؤكدا أن جميع الأحداث التى حدثت مع موسى عليه السلام كانت فى سيناء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة