عانى اللاعب الفرنسي الشاب، مامادو دوكوري، مدافع بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، من سوء حظ غريب جراء الإصابات منذ انتقاله إلى الفريق في صيف 2016، والتي تسببت في تأخر خوض أولى مبارياته مع الفريق حتى عام 2020، أي أنه شارك فى المباراة الأولى منذ انضمامه للفريق بعد مضي 4 سنوات كاملة.
وانتقل مامادو دوكوري إلى مونشنجلادباخ في صيف 2016 قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي، وكان وقتها في عمر 18 عاما، ولكنه لم يشارك مع الفريق في أي مباراة بسبب الإصابات المتتالية.
دوكوري شارك لأول مرة مع مونشنجلادباخ في الدقيقة الـ90 والأخيرة من المباراة ضد يونيون برلين التى أقيمت أمس الأحد، في الجولة الـ29 من منافسات الدوري الألماني، والتي حسمها فريقه بالفوز بنتيجة 4-1.
اللاعب الشاب سجل ظهوره الأول والذى لاقى احتفاءا واسعا، حيث حرص جميع زملاءه بالفريق إلى جانب أفراد الجهاز الفني بالتصفيق له لحظة دخوله ملعب المباراة من أجل تشجعيه ومنحه الثقة.
وذكرت صحيفة "سبورت 1" الألمانية، أن بعد انضمام اللاعب إلى الفريق الألماني عانى من عدة إصابات، استمرت معه على مدار أكثر من 1000 يوما فشل خلالها في المشاركة مع الفريق خلال 101 مباراة، بسبب إصابات متعددة في الساق.
المثير أن رغم ذلك، أعلن بوروسيا مونشنجلادباخ في فبراير الماضي تجديد عقد دوكوري الذي قد قارب على الانتهاء، رغم أنه لم يكن قد خاض أي مباراة رسمية مع الفريق الأول في تلك الفترة.
وارتقى بوروسيا مونشنجلادباخ، للمركز الثالث، بجدول ترتيب الدوري الألمانى، برصيد 56 نقطة، فيما توقف رصيد يونيون برلين عند 31 نقطة فى المركز الرابع عشر، بينما يتصدر بايرن ميونخ برصيد 67 نقطة.