"طفلى أنقذ حياتى"، بهذه العبارة لخصت الأم دور طفلها فى إنقاذ حياتها واكتشاف نوع سرطان نادر فى الغدد الللعابية عندها بسبب فحص بسيط أثناء الحمل، حيث ذكرت صحيفة الديلى ميل البريطانية أن جايد بالمر التى تبلغ من العمر 27 سنة ، من كارديف كانت حاملاً بطفلها الثاني وبدأت تعاني من الصداع النصفي المؤلم، وطلب منها الأطباء إجراء أشعة بالرنين المغناطيسى ليتضح فيها ورم فى الغدد اللعابية وهو شكل نادر من أنواع الامراض السرطانية.
اثناء الحمل
قالت الأم، إذا لم نقرر إنجاب طفل في ذلك الوقت من حياتنا ، لم نكتشف اصابتى بالسرطان إلا فى وقت متأخر جدا وستكون قصة مختلفة تمامًا.
يتسبب الشكل النادر للسرطان في تكوين الخلايا الخبيثة في أنسجة الغدد اللعابية ، الواقعة تحت الفك وخلفه ، ويتم تشخيص 720 شخصًا فقط به في بريطانيا.
الطفل مع الام
خضعت الام لعملية جراحية لمدة ست ساعات لإزالة الورم تاركًا لها ندبة بحجم 9 بوصات من أذنها إلى رقبتها.
قالت: لقد كانت أصعب تجربة في حياتي، اعيش بالندبات بكل فخر وأريد أن يكون تذكيرًا للناس بأن السرطان يمكن أن يحدث لأي شخص في أي وقت.
الورم
بدأت جايد، تعاني من الصداع النصفي في الأسبوع الـ 21 وتقول إنها لم تكن لديها فكرة عن مرضها قبل الفحص.
قالت: 'لم أكن أعرف أنهم التقطوا شيئًا ما على التصوير بالرنين المغناطيسي، كنت في المستشفى لمدة أسبوع تقريبًا لأنهم قالوا إنهم يريدون أن يراقبوني، لكن جميع الفحوصات عادت على ما يرام وسُمح لي بالعودة إلى المنزل بتناول الأدوية.
