-
أكثر من 85% من مصابي كورونا لا تظهر عليهم أعراض الوباء وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية ولكنهم يظلوا ناقلين للعدوى
-
وزير التعليم العالي يعمل وفق نموذج إحصائي يتضمن الحالات المكتشفة وغير المكتشفة ويرسم خططا للمستقبل
-
ليس هناك أي تعارض بين أرقام وزارة الصحة وبين ما يكشفه وزير التعليم العالي من تنبؤات
-
أرقام وزارتي الصحة والتعليم العالي تلقى المسئولية على المواطنين وتؤكد أن الوضع لا يحتمل الاستهتار بتعليمات السلامة العامة
في الوقت الذى تعلن فيه وزارة الصحة بشكل يومى عن تقرير الإصابات اليومية والوفيات بفيروس كورونا المستجد، فإن وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبد الغفار يعمل مع فريق من الباحثين من أساتذة الجامعات المصرية على نموذج إحصائى يتوقع أرقام الإصابات الفعلية غير المسجلة بالوباء والحالات غير المكتشفة التى لم تعانى من أى أعراض ويرسم سيناريوهات للمستقبل.
هل هناك تعارض بين أرقام وزارة الصحة وتنبؤات وزير التعليم العالى؟
خلال مؤتمره الصحفى الأول الأسبوع الماضي، أثار ظهور وزير التعليم العالى الجدل وتساءل كثيرون عن الفرق بين ما تعلنه وزارة الصحة وبين ما يكشفه وزير التعليم العالى.
يعتمد وزير التعليم العالى نموذجا إحصائيا يمكن العلماء الذين يعملون على دراسة حالة كورونا فى مصر من التنبؤ بالعدد الفعلى للإصابات مع الأخذ فى الاعتبار ما كشفت عنه منظمة الصحة العالمية التى أكدت أن أكثر من 85% من مصابى كورونا لا يشعرون بأية أعراض، ومن ثم ليس هناك أى دولة فى العالم تمكنت من إحصاء العدد الفعلى للمصابين.
بسبب حداثة الوباء، فإن كل دولة تعتمد طريقة لإدارة ملف كورونا وفقا لإمكاناتها المادية والبحثية والعلمية، فهناك بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية تميل إلى التوسع فى إجراء مسحات عشوائية بين سكان الولايات المختلفة إلا أن دولا أخرى تعمل على إجراء مسحات فقط لمن تظهر عليهم أعراض أو للمخالطين للحالات الإيجابية مثل مصر.
الطريقة الأمريكية تكشف عن أعداد أكبر من الإصابات التى قد تكون صامتة بلا أعراض بينما الطريقة المصرية تحاول الكشف عن المصابين الفعلين ومن ظهرت عليهم أعراض حتى تقدم لهم الخدمة العلاجية.
وزير التعليم العالى اعتمد على الأرقام التى تنشرها وزارة الصحة للمصابين الفعلين واستطاع مع فريق من الباحثين أن يجرى بعض الدراسات ليتمكن من معرفة المصابين المتوقعين بهذا الوباء وقد نجح بالفعل بعد أسبوع من المؤتمر الصحفى الأول فى التنبؤ بما آلت إليه الأمور فى هذا الأسبوع.
ما الجديد فى أرقام وزير التعليم العالى عن كورونا؟
يوضح الدكتور عبد الغفار وزير التعليم العالى ذو الخلفية الطبية أيضا أنه مع وضع نموذج جديد للمستقبل نتوقع أن نصل إلى أرقام جديدة فى ضوء مشاهدة الوضع ومراقبة نسبة الحالات والنسبة المئوية للتغير اليومى للحالات، ومثلا كنا نقول فى أيام شهدت زيادة 346 حالة وفى يوم آخر كنا نزيد عن 510 ، ومن المؤكد أن تلك الأرقام تختلف تماما عندما نسجل أكثر من 1400 حالة ، موضحا أن ما تم مناقشته كان مبنى على الماضى الذى قد يكون أسبوع أو 10 أيام، ولكن طالما هناك استمرارية فى الأرقام نستطيع أن تبنى عليه الواقع والمستقبل .
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن الأرقام التى تم توقعها كانت قريبة من الأرقام المسجلة، حيث إن الحالات التى تم تسجيلها كانت 14229 حالة وبالتالى كانت توقعاتنا 14266 ومن هنا نجد أن هناك قرب بين التوقعات وما تم تسجيله.
وكشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى فى حديثه أن التوقعات بأن يوم 31 مايو أو 1 يونيه سنصل إلى تسجيل 25 ألف حالة وقد نصل إلى 30 ألف حالة يوم 4 أو 5 يونيه.
وتابع الدكتور خالد عبد الغفار، أنه غير مستبعد أن نسجل 40 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد من يوم 10 إلى 13 يونيه الجارى، موضحا أن بناء هذا التوقع كان بناء على تسلسل الارقام وانتظام الارقام التى تبلغ من وزارة الصحة بشكل دورى.
كيف يتم إدارة ملف كورونا بين وزارتى الصحة والتعليم العالي؟
تعمل الحكومة المصرية على إدارة هذا الملف بشكل تكاملى فإذا كانت وزارة الصحة مسئولة عن رصد وتسجيل الإصابات الفعلية فإن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى مسئولة عن شقين الأول هو المستشفيات الجامعية مصنع أطباء مصر وأساتذة الطب وأعضاء هيئة التدريس أما الشق الثانى فهو الجانب البحثى الذى يمكن الوزارة من التنبؤ بالمستقبل عبر فريق من الباحثين وأساتذة الجامعات، إذ حلت الجامعات المصرية ضمن قائمة الأكثر إنتاجا للأبحاث عن وباء كورونا.
وأكد وزير التعليم العالى أنه لو حدث ارتفاع فى الأرقام أو قلت أكثر فإن الأرقام المتوقعة فى التواريخ السابقة تختلف، وبالتالى كلها مبنية على المعاملة التى تكشف الزيادة اليومية للحالات.
وتابع الدكتور خالد عبد الغفار، دائما نقول إنه ليس شرطا أن الأرقام التى تبلغ فى العالم كله هى أقرب أرقام إلى الحقيقة، وعملنا نموذج افتراضى واعلنا أننا سنضرب نسبة الإصابات فى 5 ونسب الوفاة فى 10 .
فى الوقت الذى تعلن فيه وزارة الصحة بشكل يومى عن تقرير الإصابات اليومية والوفيات بفيروس كورونا المستجد، فإن وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبد الغفار يعمل مع فريق من الباحثين من أساتذة الجامعات المصرية على نموذج إحصائى يتوقع أرقام الإصابات الفعلية غير المسجلة بالوباء والحالات غير المكتشفة التى لم تعانى من أى أعراض ويرسم سيناريوهات للمستقبل.
هل هناك تعارض بين أرقام وزارة الصحة وتنبؤات وزير التعليم العالي؟
خلال مؤتمره الصحفى الأول الأسبوع الماضي، أثار ظهور وزير التعليم العالى الجدل وتساءل كثيرون عن الفرق بين ما تعلنه وزارة الصحة وبين ما يكشفه وزير التعليم العالي.
يعتمد وزير التعليم العالى نموذج إحصائى يمكن العلماء الذين يعملون على دراسة حالة كورونا فى مصر من التنبؤ بالعدد الفعلى للإصابات مع الأخذ فى الاعتبار ما كشفت عنه منظمة الصحة العالمية التى أكدت أن أكثر من 85% من مصابى كورونا لا يشعرون بأية أعراض ومن ثم ليس هناك أى دولة فى العالم تمكنت من إحصاء العدد الفعلى للمصابين.
بسبب حداثة الوباء، فإن كل دولة تعتمد طريقة لإدارة ملف كورونا وفقا لإمكاناتها المادية والبحثية والعلمية، فهناك بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية تميل إلى التوسع فى إجراء مسحات عشوائية بين سكان الولايات المختلفة إلا أن دولا أخرى تعمل على إجراء مسحات فقط لمن تظهر عليهم أعراضا أو للمخالطين للحالات الإيجابية مثل مصر.
الطريقة الأمريكية تكشف عن أعداد أكبر من الإصابات التى قد تكون صامتة بلا أعراض بينما الطريقة المصرية تحاول الكشف عن المصابين الفعلين ومن ظهرت عليهم أعراض حتى تقدم لهم الخدمة العلاجية.
وزير التعليم العالى اعتمد على الأرقام التى تنشرها وزارة الصحة للمصابين الفعلين واستطاع مع فريق من الباحثين أن يجرى بعض الدراسات ليتمكن من معرفة المصابين المتوقعين بهذا الوباء وقد نجح بالفعل بعد أسبوع من المؤتمر الصحفى الأول فى التنبؤ بما آلت إليه الأمور فى هذا الأسبوع.
ما الجديد فى أرقام وزير التعليم العالى عن كورونا؟
يوضح الدكتور عبد الغفار وزير التعليم العالى ذو الخلفية الطبية أيضا أنه مع وضع نموذج جديد للمستقبل نتوقع أن نصل إلى أرقام جديدة فى ضوء مشاهدة الوضع ومراقبة نسبة الحالات والنسبة المئوية للتغير اليومى للحالات، ومثلا كنا نقول فى أيام شهدت زيادة 346 حالة وفى يوم آخر كنا نزيد 510 ، ومن المؤكد أن تلك الأرقام تختلف تمام عندما نسجل أكثر من 1400 حالة ، موضحا أن ما تم مناقشته كان مبنى على الماضى الذى قد يكون أسبوع أو 10 أيام، ولكن طالما هناك استمرارية فى الأرقام نستطيع أن تبنى عليه الواقع والمستقبل .
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن الأرقام التى تم توقعها كانت قريبة من الأرقام المسجلة، حيث أن الحالات التى تم تسجيلها كانت 14229 حالة وبالتالى كانت توقعاتنا 14266 ومن هنا نجد أن هناك قرب بين التوقعات وما تم تسجيله .
وكشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى فى حديثه أن التوقعات بأن يوم 31 مايو أو 1 يونيه سنصل إلى تسجيل 25 الف حالة وقد نصل إلى 30 ألف حالة يوم 4 أو 5 يونيه.
وتابع الدكتور خالد عبد الغفار، أنه غير مستبعد أن نسجل 40 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد من يوم 10 إلى 13 يونيه الجارى، موضحا أن بناء هذا التوقع كان بناء على تسلسل الارقام وانتظام الارقام التى تبلغ من وزارة الصحة بشكل دورى .
كيف يتم إدارة ملف كورونا بين وزارتى الصحة والتعليم العالي؟
تعمل الحكومة المصرية على إدارة هذا الملف بشكل تكاملى فإذا كانت وزارة الصحة مسئولة عن رصد وتسجيل الإصابات الفعلية ، فإن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى مسئولة عن شقين ، الأول هو المستشفيات الجامعية مصنع أطباء مصر وأساتذة الطب وأعضاء هيئة التدريس، أما الشق الثانى فهو الجانب البحثى الذى يمكن الوزارة من التنبؤ بالمستقبل عبر فريق من الباحثين وأساتذة الجامعات، إذ حلت الجامعات المصرية ضمن قائمة الأكثر إنتاجا للأبحاث عن وباء كورونا.
وأكد وزير التعليم العالى أنه لو حدث ارتفاع فى الأرقام أو قلت أكثر فإن الأرقام المتوقعة فى التواريخ السابقة تختلف، وبالتالى كلها مبنية على المعاملة التى تكشف الزيادة اليومية للحالات.
وتابع الدكتور خالد عبد الغفار، دائما نقول إنه ليس شرطا أن الأرقام التى تبلغ فى العالم كله هى أقرب أرقام إلى الحقيقة، وعملنا نموذج افتراضى وأعلنا أننا سنضرب نسبة الإصابات فى 5 ونسب الوفاة فى 10.