تشتهر بين جميع حدائق مصر بموقعها الفريد والمتميز، فهي المحببة عبر التاريخ إلى قلب ملوك ورؤساء مصر ، إنها حدائق القناطر الخيرية، صاحبة المناظر الخلابة، فهي تقع بين فرعي دمياط ورشيد، و تتميز بضمها للعديد من الأنواع النادرة من الأشجار التي يعود عمر بعضها إلى مئات السنوات والأخر عشرات السنوات، إلا أنه خلال الفترة الماضية تعرضت للإهمال وهو ما جعل موقعها السياحي في غير ترتيبه السليم، إلا أن الدولة ممثلة في وزارة الري مدت لها يد النجدة والعون للعودة إلى مكانتها من جديد.
أرضيات حدائق القناطر الخيرية
خطوات جادة بدأتها الدولة مؤخرا لتطوير حدائق الري بالقناطر الخيرية، والتي يبلغ عددها 10 حدائق على مساحة 68 فدان، أكبرها حديقة "عفلة" والتي تبلغ مساحتها 13 فدان، وتضم العديد من أندر الأشجار بالعالم، فهي تتميز كباقي حدائق القناطر الخيرية بالموقع الفريد والمنظر الخلاب، وبعد تطوير تلك الحدائق ستعود القليوبية من جديد على الخريطة السياحية.
نافورة الحدائق بعد تطويرها
في البداية أكد أشرف درويش مدير ري القناطر الخيرية بالقليوبية، أن العمل مستمر ليل نهار للانتهاء من أعمال التطوير بالحدائق الـ 10 التابعة لوزارة الري بالقناطر الخيرية، موضحا أنه على الرغم من انتشار فيروس كورونا وجهود الدولة لمواجهته إلا أن أعمال التطوير بالحدائق قائمة على قدم وساق، مشيرا إلى أنه تم تكثيف العمل خلال شهر رمضان الماضي.
ممشي أهل مصر بحديقة عفلة
وأوضح "درويش" في تصريحات لـ "اليوم السابع"، أنه تم الانتهاء من أعمال التطوير بحديقتي "عفلة" و"النيل" بالقناطر الخيرية، كما تمت أعمال الرفع المساحي لحديقتين أخريتين، ضمن 10 حدائق ضمن خطوات وزارة الري للانتهاء من أعمال التطوير للحدائق التابعة لوزارة الري بالمنطقة، حتى تعود القناطر الخيرية على خريطة السياحة المصرية كما كانت من قبل.
ممشي أهل مصر بحدائق القناطر
فيما قال المهندس أمجد لبيب، مدير الإدارة المركزية للري، إن وزارة الري بقيادة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، حرصت على توفير كافة نفقات التطوير بالحدائق على الدولة، ويتم العمل بأيدي أبناء الوزارة من المهندسين والعاملين والفنيين، كما يتم إجراء أعمال الصيانة والنظافه لها بصفة دورية على مدار اليوم حتى في فترات الإغلاق الحالية للمحافظة عليها وعلى جاهزيتها لاستقبال الزائرين عند إعادة الفتح بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد.
الحدائق تتلألأ بعد تطويرها
فيما أوضح المهندس عبد اللطيف خالد رئيس مصلحة الري، أنه تم الإنتهاء من أعمال التطوير بحديقة "عفلة" أشهر وأكبر تلك الحدائق بمسطح 13 فدان، وتقع على البر الأيسر لفرع دمياط بين قناطر محمد علي القديمة والجديدة، وتطل على النيل بواجهة ساحرة بممشى أهل مصر، وتتميز بوجود أنواع من الأشجار الفريدة المعمرة التي يزيد عمر بعضها عن 100 عام مثل "التين البنغالي" وتتميز بأشجار نادرة "السرسوع – بمبكس - والفيكس فيكتوريا - والنخل الملوكي – وغيرها"، بالإضافة إلى الشلالات الصناعيه والبرجولات الخشبية والمشايات الزلطية ومسطح كبير من النجيله الخضراء.
رجولات خشبية بالحدائق
وتابع، أنه تم الانتهاء من أعمال التطوير لحديقة المركز الثقافي لعلوم المياه على مساحة ٨ أفدنة وتتميز بوجود نماذج للتجارب وأعمال الري، مثل الساقية والشادوف، وغيرها داخل الحديقة بالإضافه إلى مسطح كبير من النجيلة الخضراء والأشجار النادرة والمشايات والبرجولات والخدمات المتنوعة.
تركيب الإنارة داخل الحدائق
وأضاف رئيس مصحة الرى، أنه جاري الانتهاء من أعمال التطوير لحديقه النيل والتي تتميز بموقع فريد بمسطح 6 أفدنة وتقع على البر الأيسر لفرع رشيد أمام قناطر محمد علي القديمة والحديقة وتتميز بممشي أهل مصر بطول 500 م علي النيل، وهو أطول ممشى للحدائق على النيل، وأضاف أنه تم إعاده تخطيطها وتزويدها بمشايات وبرجولات خشبيه ومطعم على النيل وقاعه أفراح، بالإضافه إلى الأشجار النادره والمسطح الأخضر الكبير.
استمرار أعمال التطوير بالحدائق
استمرار أعمال التطوير
استمرار الأعمال
أعمال الدهانات بالحدائق
الأشجار النادرة بحدائق القناطر
البرجولات والأرضيات الزلطية بحدائق القناطر
الحدائق بعد التطوير
العاملين بوزارة الري خلال أعمال التطوير
المناظر الخلابة بالحدائق
أنوارع الورود الجديدة
تركيب الإنارة داخل الحدائق
تركيب النجيل بالحدائق
تسوية الأرض بالحدائق
تطوير الحدائق
خلال أعمال التطوير
زراعة أنواع جديدة من الزهور بالحدائق
مدير ري القناطر خلال متابعة الأعمال