مطران الفيوم يترأس قداس عيد الأنبا آبرام فى دير العزب دون حضور شعبى

الأربعاء، 10 يونيو 2020 01:52 م
مطران الفيوم يترأس قداس عيد الأنبا آبرام فى دير العزب دون حضور شعبى الانبا إبرام مطران الفيوم
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس الأنبا إبرام مطران الفيوم صباح اليوم صلوات القداس الإلهي في عيد وفاة القديس الأنبا آبرام بدير العزب بالفيوم وذلك بعد أن صلى أمس عشية العيد الـ 106 لنياحة القديس أمس دون حضور شعبى.

صلى العشية النيافة الأنبا أبرآم مطران الفيوم، والأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وتم خلال العشية تطييب جسد القديس

تتلازم عادة الاحتفاظ برفات القديسين فى الكنيسة المصرية، مع طقس آخر وهو طقس تطييب الرفات الذى يجرى وسط صلوات واحتفالات، حيث يصنع حنوط البركة، وهو المادة المستخدمة فى التطييب فى طبق حديدى، يسكب الكاهن زيتًا من العطر، وزيت الناردين المعطر، وهو أحد الزيوت المقدسة لدى المسيحيين، حيث سكبته امرأة على وجه المسيح وفرح بذلك، ويوضع المزيج مع مواد كيميائية عطرة لتصنع منها ما يشبه العجينة التى تتلى فوقها الصلوات والتراتيل، ويدهن به الأنبوب المعدنى الذى يحتفظ برفات القديس.

وتطييب الرفات بحسب المفهوم المسيحى قد حدث بعدما طيبت ثلاث من النساء اللاتى يحملن اسم مريم قبر المسيح، كما يذكر الانجيل «وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّه»ُ.

 يوزع القس الحنوط على الكهنة وشعب الكنيسة أجزاء مما صنعه من حنوط مبارك، يدهنون به أجساد القديسين، ويتقافز الناس من الخارج يلقون بالمناديل والإيشاربات والشيلان لتلتصق بالحنوط فتنال البركة، يقفز الجميع إلى داخل حلقة التطييب أو يرمى متعلقاته كمن يقفز فى بركة سباحة، ويساعد من فى الداخل طالبى البركة بالخارج، لتتبارك مناديلهم برفات القديسين.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة