الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بالعيد المريمي "مريم أم الكنيسة" اليوم

الإثنين، 08 يونيو 2020 02:24 م
الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بالعيد المريمي "مريم أم الكنيسة" اليوم البابا فرنسيس
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم الاثنين بالعيد المريمى الجديد الذى أسسه البابا فرنسيس وأرساه فى التقليد الكنسى ويحمل اسم "مريم أم الكنيسة" إذ أعلن البابا فرنسيس، تخصيص يوم الإثنين الذى يلى عيد العنصرة، عيداً احتفالياً لأمومة مريم العذراء تحت عنوان "مريم أمّ الكنيسة"، وأدرجه في التقويم الروماني، ليتمّ الاحتفال به سنوياً في يوم الاثنين الذي يلي العنصرة.

صدر القرار البابوى من مجمع العبادة الإلهية وانضباط الأسرار الذى يرأسه الكاردينال الإفريقى روبرت سارا.

 قال الكاردينال في تعليقه على قرار البابا فرنسيس: "هذا العيد يشكّل معونة للحياة المسيحية. والبابا يرغب بتعزيز الإكرام المريمي تحت لقب “مريم أمّ الكنيسة” لتشجيع إنماء الإحساس بأمومة مريم الروحية للكنيسة، للإكليروس والمؤمنين" مريم أمّ الكنيسة” في التقليد الكنسي.


ينعكس المرسوم البابوى على تاريخ اللاهوت المريمى فى التقليد الليتورجى الكنسى وكتابات آباء الكنيسة.
من المعروف أن القديس أوغسطينوس والبابا القديس ليون العظيم تحدّثا عن أهمية دور مريم العذراء في سر المسيح. قال القديس أوغسطينوس أن مريم هي أم أعضاء جسد المسيح، لأنها تشترك في ولادة المؤمنين الجديدة في الكنيسة.

بينما قال القديس البابا ليون العظيم “أنّ ولادة الرأس هي أيضاً ولادة الجسد، مما يعني أن مريم هي في نفس الوقت، أمّ المسيح، ابن الله، وأمّ أعضاء جسده السرّي – الكنيسة".
ينص المرسوم البابوي أن معنى العيد هو نتيجة أمومة مريم الإلهية ومشاركتها واتّحادها العميق مع الرب يسوع في عمل الفداء. وييوضح القرار البابوي بأن الكتاب المقدّس يصوّر مريم عند أقدام الصليب، هناك أصبحت أمّ الكنيسة عندما قبلت شهادة الحبّ التي قدّمها ابنها، ورحّبت بالبشريّة في شخص يوحنا الحبيب، وأصبحت أمّأ لأبناء وبنات وُلِدوا من جديد للحياة الأبدية.
يقول المرسوم، أنه في عام 1964، أعلن البابا بولس السادس “مريم العذراء” أم للكنيسة، وهذا دعوة الى جميع المسيحيين، المؤمنين والإكليروس، الذين بمحبّة يدعونها أمّهم معلناً أن العذراء يجب أن تكرّم وتُدعى من قبل الشعب المسيحي بأكمله بهذين اللقبين أمّ الله وأمّ الكنيسة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة