اجتمع الناس، خلال الأسبوعين الماضيين، فى كثير من دول العالم، احتجاجًا على طريقة موت المواطن الأمريكى من أصول أفريقية جورج فلويد على يد رجل شرطة فى إحدى ولايات أمريكا، والتى صنفت فى كونها جريمة بسبب العنصرية.
وأعربت العديد من شركات النشر، وسط كل هذا الغضب العالمى، عن تضامنها مع حركة "مسألة الحياة السوداء"، ومع توافد القراء حول العالم لشراء المزيد من الكتب المعادية للعنصرية من قبل مؤلفين سود، يقوم المحررون والوكلاء والمؤلفون كل يوم بالوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعى للدعوة لمزيد من الإجراءات.
وطالب الناشرون بجمع تبرعات لقضايا مسألة الحياة السوداء، وبالفعل جمعت حملة تبرعات وصلت إلى أكثر من 150.000 جنيه إسترليني، خلال عطلة نهاية الأسبوع ، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع الجارديان البريطانى.
وتجدر الإشارة إلى أنه كانت هناك منظمات وأشخاص في النشر قاموا بعمل إيجابى في رفع الأصوات السوداء، وهذا يشمل ، على سبيل المثال لا الحصر: مارجريت بوسبى، فيرنا ويلكنز، نيي أيكوي باركس، جوي فرانسيس، فاليري برانديز، بيبي باكاري يوسف، روزماري هدسون، كريستال ماهي مورغان، كانديس كارتي ويليامز، إللا واكاتاما ألفري، إليز ديلسوورث، برناردين إيفاريستو، إيمي فيلوني، شارمين لوفغروف، أبيولا بيلو ، سيل إدواردز، ماريان تاتيبو، نانسي أديمورا، ليمارا ليندسي برينس وإيما والاس، ونادي بلاك جيرل بوك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة