أعلن اللواء عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، تواصله مع وزير التعليم ، وإنهاء مشكلة حجب نتيجة مادة الجغرافيا للصف الأول الثانوى بشمال سيناء.
وأوضح محافظ شمال سيناء فى تصريحات له اليوم الخميس ، أن ماحدث لطلبة شمال سيناء من حجب النتيجة لاذنب لهم فيها ، وجاء بسبب انقطاع خدمات الأنترنت، لافتا إلى أن الدولة تقدر ذلك وتقف فى صف الطالب .
وقال محافظ شمال سيناء " أطمئن أولياء الأمور، باعتبار أبنائهم ناجحين فى هذه المادة " لافتا أنه سيتم اتخاذ اللازم بعد الإعلان النهائى عن النتيجة.
وتابع محافظ شمال سيناء ، أنه يطالب أولياء أمور طلبة الثانوية العامة والثانوية الأزهرية الذين يستعدون لاداء الامتحانات ، بعدم زيادة التوتر عند ابنائهم الممتحين ، موضحا أن اجراءات صارمة تم اتخاذها لسير الامتحانات بلا معوقات وتم وضع خطة محكمة خلالها سيراعى كافة الاجراءات الاحترازية.
وأشار محافظ شمال سيناء لضرورة تواجد الطلبة فى مقرات اللجان قبل موعدها بنحو ساعة لتيسير تطبيق الاجراءات التى تتضمن تعقيم وفحص حرارى .
أضاف أنه تقرر أن يكون بكل لجنة 10 طلبة ، وسبق وعقدت اجتماعات تنفيذية خلالها تححدت أدوار الاجهزة الخدمية كلا فى مجاله لسير الامتحانات بنجاح وبدون معوقات .
وسبق وأعلن حمزة رضوان مدير التعليم العام بشمال سيناء ، فى بيان صحفى ، أنه جارى التواصل مع وزارة التربية والتعليم لحل مشكلة الطلبة الأول الثانوى الذين حجبت نتيجة مادة الجغرافيا عنهم نتيجة انقطاع الشبكات يوم الامتحان فى هذه المادة .
وأضاف "عدم ظهور النتائج فى صالح الطلاب وهناك اتصالات بين محافظ شمال سيناء ونائب وزير التربية والتعليم، وعلى أولياء الامور الاطمئنان لن يضار طالب واحد" وقال ان تعطل اداء الطلبة امتحانهم فى هذه المادة خارج عن ارادتهم .
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اعلنت رابط نتيجة طلاب الصف الأول الثانوى العام، والصف الثانى الثانوى الترم الثانى، حيث يمكن للطلاب الدخول الآن على الرابط التالى " https://thaneduone.emis.gov.eg/ ومعرفة نتيجة الامتحان.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن النقطة السوداء على شريط النتيجة تشير إلى أداء الطالب فى كل مادة دراسية على حدة، كما يشير المثلث إلى المتوسط الحسابى لدرجة الطالب على مستوى الجمهورية، من خلاله يمكن للطالب التحقق من أدائه فى مقابل أداء الطلاب على مستوى الجمهورية، أما 100% فى أعلى الشريط أو العمود فهى النهاية العظمى فى كل مادة.
