ذكرت جريدة الجارديان البريطانية أنه تتم الآن مراجعة عشرات الأوراق العلمية التي شارك في تأليفها الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الأمريكية "سورجسفير"، وهي الشركة وراء فضيحة دراسة هيدروكسي كلوروكين التي سحبتها مجلة لانسيت الطبية البريطانية بعد أن تبينت من أنه تم التلاعب بالأرقام بها.
ويأتي التدقيق في دراسات هذه الشركة بعد تحقيق لصحيفة الجارديان وجد أن شركة Surgisphere استخدمت بيانات مشبوهة في دراسات علمية رئيسية تم نشرها ثم سحبها من قبل المجلات الطبية الرائدة عالميًا، بما في ذلك Lancet و New England Journal of Medicine.
وقالت المؤسسات الرئيسية، التي تدعي الشركة أنها شاركت معها بالدراسات بما في ذلك جامعة ستانفورد، إنه لا توجد أي علاقة رسمية للجامعات والمؤسسات مع الشركة ورئيسها التنفيذي، الدكتور سابان ديساي.
وشكك الخبراء في الادعاءات التي قدمها مؤسس الشركة حول مؤهلاته المكتسبة منذ حصوله على شهادة الطب، بما في ذلك ادعاءاته بالحصول على درجتي دكتوراه وماجستير وانتماءات إلى جامعات وكليات كبرى، لكن الآن تمت إزالة بعض هذه الانتماءات من موقعه على الويب وملفاته الشخصية على الإنترنت.
أدت دراسة لانسيت الضخمة المستندة إلى بيانات شركة سورجسفير إلى إيقاف تجارب عالمية على هيدروكسي كلوروكوين لـ Covid-19 في مايو، لأنه يبدو أن العقار أظهر زيادة في الوفيات في مرضى Covid-19.
لكن تم سحب الدراسة ووجد الباحثون تناقضات في بياناتها، والتي جاءت من قاعدة بيانات مملوكة لشركة Surgisphere.
كما سحبت مجلة New England Journal of Medicine الدراسة كما تمت إزالة ورقة ثالثة للشركة فحصت تأثير عقار الإيفرمكتين على مرضى Covid-19، من موقع SSRN ، وهو متخصص للأوراق العلمية.
مؤسس الشركة