يوم الأحد الماضى، تم الإطاحة بتمثال إدوارد كولستون من قبل المتظاهرين السود، فى المظاهرات التى قامت بعد مقتل جورج فلويد، وكان عدد قليل من الناس خارج بريستول قد سمعوا عن كولستون، اظهرت الصور الدرامية للاحتجاجات التى جرت فى المدينة البريطانية قيام المتظاهرين بإزاحة النحت البرونزى لكولستون وتم إلقائه فى ميناء المدينة الساحلية التاريخية، حيث كان التاجر إدوارد كولستون، اكتسب ثروته من تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي التي ساعد في تأسيسها في أواخر القرن السابع عشر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ارت نيوز".
وتعليقًا على ذلك قال الفنان البريطانى جون أكومفراه ، إنى فوجئت قليلاً عندما شهدت الصور التمثال وهو يغرق على وسائل التواصل الاجتماعي فى مظاهرة بريستول، التي كانت سلمية، مثل العديد من الاحتجاجات الأخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وأوضح جون أكو مفراه، سقوط التمثال فى ميناء المدينة الساحلية يمثل سخرية ملحوظة، حيث انتهى كولستون فى المكان الذي وضع فيه مئات الأرواح، حيث تم رمي جثث الأفارقة المستعبدين في البحر خلال الممر الأوسط سيء السمعة.
كان كولستون عضوًا رائدًا في الشركة الملكية الأفريقية، التي كانت تحتكر تجارة الرقيق في أواخر القرن السابع عشر، قال أكومفره: "لا أتعاطف معه بشأن محنته".
وقال النحات هيو لوك الذي عاش في بريستول في الثمانينيات من القرن الماضي المقيم في لندن، لقد اندهشت، إنه شيء لم أظن قط أنني سأراه في حياتي، مضيفا أن كولستون لم يكن رجلاً سيئًا فقط لكنه كان رجل شرير هذه هي الحقيقة.
وجدير بالذكر يثير مصير تمثال كولستون وحركة الحياة السوداء أسئلة محرجة للمدن الأخرى في المملكة المتحدة، أعلن عمدة لندن ، صادق خان ، أنه سيتم مراجعة جميع تماثيل لندن ذات الصلة بالرق.