كشفت رئيسة الحزب الدستورى الحر فى تونس، عبير موسى، اليوم الجمعة، "مؤامرة" تحاك ضدها من قبل سياسيين في البلاد لأجل الانتقام منها، بعدما قادت جهودا لأجل محاسبة رئيس البرلمان، راشد الغنوشى، على تدخله فى سياسة تونس الخارجية.
وعرضت موسي، فى ندوة صحفية بالبرلمان التونسى، تسجيلا صوتيا مثيرا بين النائب عن التيار الديمقراطي سامية عبو والنائب عن حركة النهضة بشر الشابى.
وأوردت رئيسة الحزب الدستوري الحر، أن النائبين البرلمانيين تحدثا عنها وأشارا إلى تقديم شكوى ملفقة ضدها، لأجل توريطها في تهمة إرهاب، بعدما صارت تزعج تنظيم الإخوان.
وأضافت عبير موسي في تصريحات للصحفيين إن هناك "تقاربا ووفاقا على الإضرار بي وتلفيق تهمة في الإرهاب وهذا يراد منه إسكات صوت عبير موسى وصوت الحزب الدستوري الحر، وإزاحة الحزب وعبير موسى من المشهد السياسي بأساليب ملتوية عبر تلفيق التهم وعبر توظيف المؤسسة القضائية".
وفي وقت سابق من يونيو الجاري، أعلن الحزب الدستوري الحر في تونس أنه تقدم بمشروع لائحة للبرلمان، ينص على إدراج جماعة الإخوان، وذراعها السياسي ممثلا في حركة النهضة، على قائمة التنظيمات الإرهابية.