قالت الفنانة ناهد رشدى إن سر نجاح مسلسل "لن أعيش فى جلباب أبى" حتى الآن يرجع إلى أمرين، الأول؛ الروح الحلوة التى كانت فريق عمل المسلسل وعلى رأسهم الفنان الكبير نور الشريف، الثانى؛ أن العمل هو الأول من نوعه الذى يظهر قصة نجاح شخص ورحلة صعوده دون أن يكون تاجرا فى المخدرات أو السلاح على عكس الشائع فى أعمال التسعينيات.
وعن كواليس مشهد فرح سنية، كشفت ناهد رشاد فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن هذا المشهد استغرق تصويره يوما كاملا ومن الذكريات التى لا يمكن نسيانها أن مشهد الأكل كان حقيقيا، إذ طلب منا المخرج أحمد توفيق أن نأكل دون أى اعتبار لتصوير المشهد فخرج بهذا الشكل، وكلنا كانت أعيننا على الديك الرومى الذى أحضرته الفنانة حنان ترك، وفوجئنا بالفنانة سهير البارونى تخرج "كيس أسود" لتعبئ فيه الأكل.
وبسؤالها عن الخطوات الناجحة للفنان ياسر جلال الذى أدى دور زوجها فى المسلسل، فى مقابل اختفائها، قالت إنها سعيدة بنجاحه للغاية على الرغم من أنها لم تقابله منذ 5 سنوات، أما عن سبب اختفائى لـ 10 سنوات، كان بسبب الزواج والأولاد ومسئولية تربيتهم، وكانت تعوض ذلك بالمشاركة فى أعمال مسرحية .
ورغم مرور 25 عاما على عرضه لأول مرة عبر التليفزيون المصري، لا يزال مسلسل "لن أعيش فى جلباب أبي" يحصد تفاعلا كبيرا من الجمهور، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
"لن أعيش فى جلباب أبى" مسلسل اجتماعى أنتج عام 1995، وكان له انتشار واسع فى كل الدول العربية. من بطولة نور الشريف وعبلة كامل، إخراج أحمد توفيق. وهو فى الأصل مأخوذ عن رواية للكاتب إحسان عبد القدوس، سيناريو وحوار مصطفى محرم.